الزاوية الإعلامية
يقوم جلالة الملك عبدﷲ الثاني يوم الخميس المقبل بزيارة عمل لكندا تستمر بضعة أيام يلتقي خلالها في العاصمة أوتاوه رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وعدد من كبار المسؤولين السياسيين ومجتمع رجال الأعمال الكندي لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين ومستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ويبحث جلالته خلال لقائه الأول برئيس الوزراء الكندي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وفرص إحياء عملية السلام في المنطقة تبعا لصيغة حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بالإضافة للوضع في العراق وسبل تعزيز الأمن والاستقرار هناك.
وستشغل علاقات التعاون الثنائي واليات تعزيزها لا سيما في الميادين الاقتصادية حيزا واسعا من مباحثات جلالة الملك مع المسؤولين الكنديين بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل التعاون في مجال الطاقة وموضوع الديون الكندية المرتبة على الأردن.
ومن بين الفعاليات السياسية والاقتصادية التي سيلتقيها جلالته خلال الزيارة زعيم المعارضة الكندية، رئيس الحزب الليبرالي ستيفان ديون، والقائمين على المجلس الكندي لكبار المدراء التنفيذيين، والذي يضم في عضويته أهم القيادات الاقتصادية الكندية، لبحث سبل جذب الاستثمارات الكندية للأردن وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على القيام بمشاريع مشتركة.
ويلقي جلالة الملك عبد ﷲ الثاني خلال زيارته لكندا خطابا في مبنى بيرسون الشهير في الخارجية الكندية والذي أنشأ تكريما لوزير الخارجية الكندي المعروف والحاصل على جائزة نوبل في السلام ليستر بيرسون الذي أصبح بعد ذلك رئيسا لوزراء كندا.