جلالة الملك يبحث مع مبارك وعباس الاستعدادات الجارية للقاء انابولس الدولي للسلام

22 تشرين الثاني 2007
عمان ، الأردن

بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك في شرم الشيخ اليوم الجهود المبذولة لإنجاح اللقاء الدولي للسلام الذي سيعقد في انابولس بولاية ميرلاند الاميرکية الثلاثاء المقبل.

وأكد الزعيمان في المباحثات التي انضم إليها في وقت لاحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمها الكامل للموقف الفلسطيني من اللقاء والداعي الى بحث قضايا الحل النهائي بحيث يشكل عقده انطلاقة حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وفق برنامج زمني محدد.

واكدت القمة الأردنية المصرية الفلسطينية التي تزامن عقدها مع اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لذات الغاية على ضرورة تنسيق المواقف العربية قبيل لقاء انابولس وحشد الدعم والتأييد للبدء بعملية سلام حقيقية تلتزم بها جميع الأطراف وتحقق تطلعات شعوب المنطقة بالعيش في أجواء الأمن والاستقرار.

وأكد الزعماء أن الجهود التي بذلت في إطار الإعداد للقاء انابولس تتطلب مزيدا من التكثيف لحث الأطراف المعنية وخاصة إسرائيل على تبني خطوات جدية حيال إنجاح اللقاء وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

ودعا جلالة الملك إسرائيل إلى الدخول في مفاوضات جادة وتبني مواقف ايجابية تساعد على التوصل إلى حل دائم وشامل في المنطقة، مؤكدا أهمية التعامل مع المسارين السوري واللبناني وخاصة قضية الجولان المحتل.

ووضع الرئيس الفلسطيني جلالة الملك والرئيس المصري بصورة لقائه الأخير برئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في إطار التحضير للقاء السلام المرتقب والموقف الفلسطيني إزاء الطروحات الإسرائيلية.