جلالة الملك يبحث مع عضوي الكونغرس الأميركي التطورات السياسية في المنطقة

عمان
18 نيسان/أبريل 2003

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم مع عضوي الكونغرس الاميركي جيم كولفي رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب الاميركي وكريستوفر شيس عضو لجنة الموازنة في المجلس التطورات السياسية في المنطقة والعلاقات الاردنية الاميركية في المجالات الاقتصادية والسياسية.

واكد جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره السفير الاميركي في عمان ادوارد غنيم ان مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية وانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة مشيرا جلالته الى ضرورة الاسراع في تنفيذ خارطة الطريق التي تضمن اقامة دولة فلسطينية في عام 2005 .

كما اكد جلالته على اهمية الدور الاميركي في تمهيد الطريق للشروع في مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وتناولت المباحثات ايضا اخر التطورات في العراق حيث اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة العمل على افساح المجال امام الشعب العراقي لتحديد مستقبله واختيار قيادته بنفسه.

واشار جلالته الى مسؤولية القوات الاميركية والبريطانية في اعادة الاستقرار والامن الى العراق وفي الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية ومقدرات الشعب العراقي.

وفيما يتصل بالعلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة الاميركية اعرب جلالة الملك عن تقديره لاعضاء الكونغرس وللادارة الاميركية على تفهمهم لاحتياجات المملكة الاقتصادية مشيرا جلالته الى ان المساعدات الاميركية الى الاردن ساهمت في مواجهة التحديات الراهنة خاصة وان الاردن ينفذ برامج اقتصادية وتنموية طموحة هدفها الاساسي الاستثمار في تعليم الانسان الاردني وتاهيله وتدريبه.

واثنى السيدان كولفي وشيس على اداء ارلاقتصاد الاردني خلال العام الماضي والعام الحالي مشيرين الى ان النجاح الذي حققه الاردن في المجالات التنموية يشكل نموذجا في منطقة مليئة بالتحديات.

واعرب كولفي عن دعم الكونغرس للاردن لتمكينه من الاستمرار في تحقيق التنمية المستدامة.

وقدمت الولايات المتحدة للاردن هذا العام مساعدات اقتصادية وعسكرية بلغت 450 مليون دولار.. كما اقر الكونغرس مؤخرا مساعدات اضافية للمملكة تقدر بمليار ومائة مليون دولار منها 700 مليون مساعدات اقتصادية و400 مليون مساعدات عسكرية.

وتسهم المساعدات الاخيرة في مساعدة الموازنة الاردنية على تحقيق الاهداف التي وردت في قانون الموازنة وفي الاستمرار بدعم القطاعات الحيوية وخاصة التعليم والمياه والصحة.