جلالة الملك يؤكد ضرورة تعاون الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ برنامج التنمية

عمان
12 تشرين الثاني/نوفمبر 2001

في إطار تنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير الاقتصاد الوطني ..يهدف الأردن إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة وإلى إزالة العوائق أمام الاستثمارات العربية والأجنبية من خلال إيجاد آلية ملائمة لتوحيد جهد المؤسسات المعنية بالاستثمار.

وضمن هذه الرؤية استمع جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم أعضاء لجنة الاستثمار المنبثقة عن المجلس الاقتصادي الاستشاري إلى عرض حول التجربة الايرلندية في مأسسة وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي في ايرلندا.

وأكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي على ضرورة تعاون الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يشكل الاستثمار أحد محاوره الرئيسة... مشيرا جلالته إلى إمكانية الاستفادة من تجربة ايرلندا ودراسة تطبيقها في الأردن.. حيث يشترك البلدان في العديد من المزايا المتماثلة.

وقدم المسؤولون في مؤسسة "فورفاس" الايرلندية إيجازاً لجلالته عن التجربة الايرلندية.. حيث تمكنت هذه المؤسسة منذ تأسيسها من تحسين المناخ الاستثماري في ايرلندا.. مشيرين إلي أن هناك العديد من المزايا التي تمكن الأردن من أن يكون مركزا لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز الاستثمار المحلي.

وقال رئيس لجنة الاستثمار المنبثقة عن المجلس الاقتصادي الاستشاري نديم المعشر أن اللجنة ومن خلال بحثها عن آلية مستدامة تؤدي إلى خلق الهيكل المؤسسي المناسب لربط وتنسيق أعمال المؤسسات المعنية بالاستثمارات بجسم وأحد قامت بدراسة اقتراحات حول هذه المأسسة نابعة من واقع الحال في الأردن.

وأشار إلى أنه تم مقارنة هذه المقترحات مع نماذج في دول مختلفة من العالم.. ووجدت اللجنة أن النموذج الايرلندي هو الأقرب للاستفادة منه وتطويره لملائمة الوضع في الأردن. وأضاف أن اللجنة درست عددا من القطاعات الاقتصادية المحفزة للنمو كما ونوعا تمهيدا للخروج بتوصيات ملائمة والوصول بها إلى النمو المطلوب.

واعتمدت اللجنة سلسلة القيمة في هذا التقييم تجنبا لاحادية الحلول. وأكدت أهمية معالجة حزمة الإجراءات المتعلقة المحيطة بالإنتاج لتحسين القدرة التنافسية.