جلالة الملك يؤكد دور الدبلوماسيين الأردنيين في خدمة اقتصاد بلدهم

عمان
14 آب/أغسطس 2002

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم أن الاقتصاد في مرحلة العولمة اصبح أولوية لعمل السفارات مثله مثل العمل السياسي الأمر الذي يستلزم تأهيل السفارات الأردنية لتقوم بدورها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الترويج لفرص الاستثمار في الأردن.

وخلال افتتاح جلالته "الملتقى الاقتصادي الأول لسفراء الأردن" الذي جاء بمبادرة سامية تعيد التأكيد على دور كل عناصر الحكومة الأردنية من وزراء ومسؤولين ومحافظين وسفراء في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لابناء الأردن أعلن جلالته عن البدء بمنح جائزة سنوية لاحسن السفارات الأردنية أداء على الصعيد الاقتصادي اعتبارا من العام القادم. واضاف ان على البعثات الأردنية في الخارج وعددها 49 بعثة أن تسعى لمحو جهل دول عديدة بالإمكانات الاقتصادية والبشرية للأردن مما سيترتب عليه فتح الأبواب أمام المملكة وجذب الاستثمارات إليها ومساعدتها في تنفيذ برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي والبرامج والمشاريع المرتبطة به.

وأكد جلالته على أن هذا الملتقى الذي وصفه بـ"المهم" سيجري العمل على عقده كل سنتين لاطلاع السفراء على الاتجاهات السياسية والاقتصادية للأردن والمشاريع التي تنفذ فيه لكي يقوموا بالتالي بدورهم المفترض في مساعدة بلدهم وشعبهم.

ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني الشكر لوزارة الخارجية وبرنامج امير لدعمهما ومساهمتهما في إنجاح هذا الملتقى.