أكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اليوم دعم الأردن للحوار الوطني القائم في لبنان باعتباره خطوة أساسية في تعزيز وحدة لبنان ومنعته واستقراره.

وشدد جلالته خلال استقباله في عمان المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة /تيري رود-لارسن/ لمتابعة تنفيذ القرار 1559 على ضرورة احترام الجميع لاستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وجدد جلالته بحضور مدير مكتب جلالة الملك فاروق القصراوي ووزير الخارجية عبد الإله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي موقف الأردن الداعي الى تعاون جميع الأطراف ذات العلاقة مع لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالنظر في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق المرحوم رفيق الحريري.

من جهته عرض لارسن الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 كما وضع جلالته في صورة موقف المنظمة الدولية من تطورات الوضع على الساحة اللبنانية.

وفي تصريح للتلفزيون الأردني بعد اللقاء قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة..لقد قابلت للتو جلالة الملك عبد ﷲ الثاني وأدركت مجددا أن الأردن هو شريكنا الحقيقي في عملية السلام..إن الأردن يعمل يدا بيد مع الأمم المتحدة والشرعية الدولية لإحلال الاستقرار السلمي والأمن في المنطقة..لقد كان هناك تطابق في وجهات النظر حيال القضايا التي تم بحثها اليوم وقد قررنا الاستمرار بالعمل معا عن كثب من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.