جلالة الملك يؤكد دعمه للسلطة الفلسطينية ولحكومة عباس

عمان
23 تموز/يوليو 2003

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه للسلطة الفلسطينية ولحكومة رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس وتأييده للخطوات التي اتخذتها لتطبيق خارطة الطريق.



وقال جلالته خلال مباحثات اجراها اليوم مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في الديوان الملكي الهاشمي ان على اسرائيل ان تتخذ خطوات موازية وعملية لتنفيذ خطة السلام الحالية وان تبادر الى وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين واتخاذ اجراءات على الارض تسهل حركة المواطنين الفلسطينيين وتعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.



واعرب جلالته عن امله في ان تسفر المباحثات التي سيجريها رئيس الوزراء الفلسطيني مع الرئيس الاميركي جورج بوش يوم بعد غد الجمعة عن نتائج ايجابية تسهم في تحريك عملية السلام مشيرا الى انه لا بد من استغلال الفرصة السانحة حاليا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي والتوصل الى سلام دائم في المنطقة.



وبين جلالة الملك وعباس انه لا يمكن التعامل مع القضية الفلسطينية ببعد امني فقط بل انه يجب حل هذه القضية في اطارها السياسي.



واعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الفلسطيني ان استمرار دعم الولايات المتحدة لخطة خارطة الطريق ضروري واساسي في هذه المرحلة.



واشار جلالته الى ان الاردن سيواصل اتصالاته مع الادارة الاميركية ومختلف القوى الدولية لحشد الدعم للموقف الفلسطيني.



وعبر محمود عباس خلال المباحثات التي حضرها رئيس الوزراء ووزير البلاط الملكي الهاشمي ووزير الخارجية ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ووزير الامن الفلسطيني والقائم بالاعمال الفلسطيني في عمان عن تقدير الشعب الفلسطيني لجلالة الملك ولموقف الاردن الداعم للاشقاء الفلسطينيين.



واوضح عباس ان الحكومة الفلسطينية اتخذت العديد من المبادرات لحفظ الامن لكنه شدد ان على اسرائيل ان تبادر الى اتخاذ خطوات مماثلة على الارض لبناء الثقة ولدعم خطة خارطة الطريق.