اكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اليوم دعمه للجهود الرامية لتعزيز العمل الاسلامي المشترك وتفعيل الروابط التجارية البينية بين اقطار وشعوب العالم الاسلامي.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته في عمان الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة التي تضم في عضويتها نحو 57 دولة اسلامية والمنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي.

واشار جلالته خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك فاروق قصراوي الى اهمية العمل على ازالة العوائق التي تقف امام حركة التجارة والاستثمار بين الدول الاسلامية.

واكد جلالته ان الاردن بموقعه الجغرافي الذي يتوسط العا لم الاسلامي قادر على لعب دور فاعل لتحقيق هذه الغاية.

من جهته اكد الشيخ كامل على وجود توجه قوي خصوصا بعد انعقاد مؤتمر القمة الاسلامية في مكة المكرمة العام الماضي لتفعيل دور الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة وعملها.

وقال ان من الاهداف التي تسعى الغرفة الى احيائها بين الاقطار العربية هي تقوية القيم الاخلاقية في المعاملات التجارية ونشر الوعي بالمفهوم الاقتصادي الاسلامي بالاضافة الى تطوير حجم العمالة البينية والاستثمارات الاسلامية.

وتشمل الاهداف كذلك بحسب الشيخ كامل تطوير مناهج التعليم ومواءمتها مع حاجات ومتطلبات سوق العمل وتشجيع التعاون في مجالات العمل المصرفي الاسلامي .

كما اشار الى اهمية انشاء مناطق حرة في شرق وغرب ووسط العالم الاسلامي لتحقيق التكافل الاسلامي وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية البينية بين الاقطار الاسلامية.

يشار الى ان حجم التجارة بين الدول الاسلامية تصل الى 13 بالمائة وتنخفض الى 2 بالمائه اذا ما تم استثناء صادرات وواردات البترول والغاز.