جلالة الملك يؤكد دعمه للجامعات الأردنية في تحقيق رسالتها العلمية

عمان
01 أيار/مايو 2002

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه للجامعات الأردنية في تحقيق رسالتها العلمية ومساهمتها البناءة في بناء صروح الوطن وخدمة المجتمع والنهوض به والمشاركة في تحقيق تنميته وازدهاره. وأشار جلالته إلى ضرورة التركيز على نوعية التعليم ومستوى الخريجين والهيئات التدريسية ليكون الأردن نموذجا للمنطقة في هذا المجال ورافدا لتحقيق التنمية المستدامة.. مؤكدا أننا نسعى بكل جهد ممكن لتواكب جامعاتنا التطورات العلمية والتقنية الحديثة.

وشدد جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم رؤساء الجامعات الحكومية على ضرورة ان تبقى جامعاتنا الأردنية منارة للعلم والعلماء وان توفر لطلبتها كل أسباب التحصيل العلمي الرفيع بما يساعد على تحقيق هذه الرسالة.

وحذر جلالته من أن تسييس الطلبة والزج بهم في أمور لا علاقة لها بالعملية التعليمية لا يخدم مسيرة التعليم التي نحرص على تقديم كل الدعم والرعاية لها مؤكدا ضرورة أن تقوم الجامعات بدورها في توعية الطلبة وهيئات التدريس وبث روح الانتماء لديهم وتعميق الوحدة الوطنية وحمايتها وترسيخها.

وأكد جلالته أننا في الأردن أسرة واحدة نعمل سويا بروح الفريق الواحد في مختلف مؤساتنا العلمية والإنتاجية ندافع عن الأردن وإنجازاته ومكتسباته داعيا جلالته رؤساء الجامعات إلى تعزيز الحوار بين الإدارة والطلبة ومد جسور التواصل بينهم وبين مجتمعهم.

وتحدث رؤساء الجامعات خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الهاشمي وسمو الأمير غازي بن محمد مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عن واقع الجامعات الأردنية واحتياجاتها وتطلعاتها مؤكدين أن الجامعات ستبقى دوما تعمل على تكريس رسالتها الحضارية وإعداد الجيل القادر على تحمل المسؤولية ومواجهة تحديات العصر.