جلالة الملك يؤكد حرص الاردن على الاستمرار في توفير الدعم والمساندة للاشقاء الفلسطينيين

عمان
27 شباط/فبراير 2005

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، أن الأردن حريص على الاستمرار في توفير كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، لمساعدتهم في تحقيق تطلعاتهم الوطنية في إقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة.



وأكد جلالته أن لقاءاته الأخيرة مع القادة الأوروبيين، ركزت على ضرورة استمرار دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للجهود الرامية إلى دفع عملية السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإحلال السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.



وأشار جلالته أنه لمس لدى هؤلاء القادة استعداد كبيرا لإيجاد تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي من جهة، والصراع العربي الإسرائيلي من جهة أخرى.



كما أكد جلالته خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم، عددا من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، بحضور وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية د. هاني الملقي، والسفير الأردني في تل أبيب د. معروف البخيت، أن الأردن يواصل مساعيه وجهوده مع الأطراف المعنية لحشد الدعم للقيادة الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية التي تفضي إلى تسوية شاملة وتتناول المسارين السوري واللبناني.



بدورهم أكد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، أنهم يعلقون آمالا كبيرة على الجهود المتواصلة التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. معربين عن تقديرهم بدور جلالته وسعيه لتوفير المعونات المالية لبناء المؤسسات الفلسطينية القادرة على تحمل مسؤولياتها وتنفيذ برامجها التي تسهم في تحسين الظروف المعيشية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.



وثمنوا مكارم جلالة الملك في التسهيل على الحجاج الفلسطينيين والحجاج العرب من مناطق 48، وتوفير المنح الدراسية لأبناء هذه المناطق لمتابعة تحصيلهم العلمي في مختلف الجامعات الأردنية.



كما أشادوا بدور الأردن الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. مؤكدين أن الأردن هو البوابة الرئيسية لاستمرار تواصلهم مع بقية الدول العربية.



وضم وفد النواب العرب في الكنيست كلا من رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، ورئيس القائمة العربية الموحدة عبد المالك الدهامشة، ورئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي د. جمال زحالقة ورئيس لجنة الداخلية والبيئة غالب مجادلة، ورئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي، وعضو القائمة العربية الموحدة طلب الصانع وعضو كتلة التجمع الوطني الديمقراطي واصل طه.