جلالة الملك يؤكد اهمية تعزيز دور مركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز كمرجعية وطنية لنشر ثقافة التميز

11 أيلول 2006
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اهمية تعزيز دور مركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز كمرجعية وطنية لنشر ثقافة التميز معبرا جلالته عن دعمه لان يكون المركز مظلة لجوائز التميز في مختلف القطاعات.

وجدد جلالته التأكيد على أهمية جائزة الملك عبدﷲ الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية كأداة محفزة لتطوير وتحسين الخدمات الحكومية.

جاء ذلك خلال لقاء جلالة الملك اليوم مع سمو الامير فيصل بن الحسين رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز وأعضاء اللجنة التوجيهية للمجلس بحضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير تطوير القطاع العام سالم الخزاعلة.

واستعرض سمو الأمير فيصل بن الحسين حجم الانجاز الذي تحقق منذ انطلاق جائزة الملك عبدﷲ الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية قبل اربع سنوات وحتى الآن حيث طرأ تحسن على كثير من خدمات المؤسسات المشاركة وهذا واضح من التقييم السنوي داعيا الى المحافظة على التحسين والتطوير كمنهاج عمل وليس كسباق للحصول على الجائزة.

وحث سموه المؤسسات والوزارات المشاركة على أن تعتبر الجائزة وسيلة للتطوير وليس غاية بحد ذاتها مشيرا الى أن الجائزة تعمل على قياس الاداء ومساهمة الجهات الحكومية بتحقيق الاهداف الوطنية الواردة بالاجندة الوطنية والرسائل الملكية والملتقيات الوطنية.

وأكد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ضرورة المتابعة مع الحكومة ومع وزارة تطوير القطاع العام لكل نتائج الجائزة ومدى تقدم وتراجع المؤسسات المشاركة فيها.

واستمع جلالة الملك إلى عرض قدمته المديرة التنفيذية لمركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز ياسرة غوشة حول نتائج الدورة السابقة وتقدم وتراجع المؤسسات والوزارات المشاركة ومدى جاهزية الجهات المشاركة لهذا العام والية التقييم الجديدة التي ستعطي 40% من علامة الجهات المشاركة من رأي المواطن والمستثمر كمتلقي خدمة من الدوائر الحكومية بحيث ستكون 15% للمتسوق الخفي و10% للموظفين في المؤسسات المشاركة و 15% استبيان متلقي الخدمة.

وستشارك هذا العام 11 وزارة و32 مؤسسة وسلطة ودائرة مستقلة فيما تشارك 6 وزارات و8 مؤسسات على سبيل التأهيل.

يذكر أن مركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز تأسس هذا العام بهدف ادارة جائزة الملك عبدﷲ الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية ويعد المرجعية الوطنية للتميز في الأداء في جميع القطاعات العام والخاص والأهلي والتعليم والصحة وغيرها.

وحصل المركز على عضوية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (أعلى مؤسسة عالمية تُعنى بالجودة والتميز في الأداء بكافة القطاعات) كأول دولة في الشرق العربي تحصل على العضوية مما سيجعل من جائزة الملك عبدﷲ الثاني للتميز جائزة ذات معايير دولية.