جلالة الملك يؤكد ان الجهود التي يبذلها الاردن حاليا تركز على ضرورة احلال السلام العادل والدائم في المنطقة

عمان
27 شباط/فبراير 2005

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، أن الجهود التي يبذلها الأردن حاليا والاتصالات التي يقوم بها تركز على ضرورة إحلال السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، وضرورة تلازم جميع المسارات بما فيها المسارين السوري واللبناني.



وقال جلالته خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم، رئيس الوزراء السوري المهندس محمد ناجي العطري، الذي نقل لجلالته تحيات أخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد، بحضور رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية د. هاني الملقي، أن مبادرة السلام العربية هي السبيل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. مشيرا جلالته إلى أن قمة الجزائر ستبحث في آليات تفعيل تنفيذ هذه المبادرة وضمان تنفيذها.



وشدد جلالته على أن الأردن حريص على ضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالمنطقة. مؤكدا جلالته حرص الأردن الكامل على وحدة وسيادة وأمن لبنان.



ولفت جلالته إلى أن الأردن يشارك سوريا في الحرص على تطوير علاقات التعاون في كافة المجالات وبما يصب في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. معتبرا جلالته أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يتم التوقيع عليها خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة الأردنية السورية في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية وبخاصة اتفاقية إنهاء التداخل الحدودي بين البلدين تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه هذه العلاقات.