جلالة الملك يؤكد اننا ما زلنا نأمل بالتوصل الى حل سلمي للمسألة العراقية

عمان
03 شباط/فبراير 2003

اكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال مباحثات اجراها اليوم مع وزير خارجية اليونان جورج باباندريو انه برغم ان فرص تجنب الحرب على العراق اصبحت قليلة الا اننا ما زلنا نامل بالتوصل الى حل سلمي.

ولفت جلالته خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الخارجية الى اهمية تكثيف المساعي الدبلوماسية الدولية لتجنب الحرب المحتملة على العراق.

واطلع باباندريو الذي تراس بلاده الاتحاد الاوروبي جلالة الملك على الجهود التي يقوم بها الاتحاد في هذه المرحلة لتطويق الازمة العراقية وايجاد تسوية سياسية لها.

وتطرقت المباحثات التي حضرها ميغيل موراتينوس مبعوث الاتحاد الاوروبي لشؤون السلام في الشرق الاوسط الى الاوضاع في الاراضي الفلسطينية حيث اكد جلالة الملك وباباندريو اهمية الاسراع في تنفيذ خارطة الطريق والدخول في مفاوضات السلام لانهاء الوضع الخطير في الاراضي الفلسطينية ووضع حد للمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وكانت جهود تحريك مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في صلب المباحثات التي اجراها جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم مع وزير الحكم المحلي في السلطة الوطنية الفلسطينية صائب عريقات.

واكد جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره السفير الفلسطيني في عمان على ان الاردن سيستمر في بذل اقصى الجهود مع الولايات المتحدة واوروبا للاسراع في تنفيذ بنود خارطة الطريق التي حظيت بدعم دولي.

واعرب عريقات عن قلقة من طغيان الملف العراقي على ما يجري في الاراضي الفلسطينية وعلى الاوضاع الماساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي مشيدا بالجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني والمساعي التي يقوم بها لتنشيط مفاوضات السلام.