الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني أهمية الدعم الأمريكي للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأشهر القادمة ودور الولايات المتحدة في تذليل العقبات التي تعترض مسارها وصولا إلى اتفاق سلام يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد جلالته، خلال مباحثاته اليوم مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض، على ضرورة المضي قدما في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وفق أسس واضحة وجداول زمنية محددة، مبينا جلالته أهمية التزام جميع الأطراف بتعهداتها والبناء على ما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر أنابولس للسلام.
وأعرب جلالته عن أمله في أن تعزز الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي للمنطقة جهود تحقيق السلام وتسهم في تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الوصول إلى تقدم حقيقي وملموس في مسار التفاوض.
وأكد جلالته في هذا الإطار أهمية عدم اتخاذ إسرائيل لأي إجراءات تهدد سير المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مبينا جلالته ضرورة وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وسياسات الحصار وفرض القيود على حركة الفلسطينيين.
وأشار جلالته إلى أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني وتقوية عمل المؤسسات الوطنية الفلسطينية.
كما تناول جلالته الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق والوصول إلى مخرج للأزمة السياسية التي يشهدها لبنان.
وأعرب جلالته خلال اللقاء عن تقديره للمساعدات الأمريكية للمملكة ومساهمتها في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن.