جلالة الملك يؤكد أن جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط كان ومازال القضية الفلسطينيه

24 آب 2006
عمان ، الأردن

اكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اليوم أن جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط كان وما زال القضية الفلسطينية محذرا انه ما لم يتم التركيز على إيجاد حل عادل لها فان المنطقة ستبقى عرضة للتوتر وعدم الاستقرار ونشوب صراعات جديده.

وقال جلالته خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق إن الأردن سيبذل جميع الجهود خلال المرحلة المقبلة في إطار محيطه العربي وبالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان إحياء عملية السلام وإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدوليه.

وأكد جلالته ضرورة اعتماد الحوار والتفاوض سبيلا للوصول إلى تسوية للقضية الفلسطينية مبينا أن الخطوات الأحادية الجانب قد أثبتت عدم جدواها في إيجاد حل للصراع العربي / الإسرائيلي.

وشدد جلالته على دعم المملكة للحوار الفلسطيني / الفلسطيني الهادف لترتيب أوضاع البيت الداخلي وتقوية الجبهة الفلسطينيه.

وأكد جلالته خلال اللقاء بحضور مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ والمستشار الخاص لجلالته فاروق القصراوي ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي والسفير الفلسطيني في عمان عطا ﷲ خيري أن الأردن سيواصل اتصالاته مع المجموعة الدولية لضمان استمرار تقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناته ألاقتصاديه.

من جانبه اطلع الرئيس الفلسطيني جلالة الملك على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خصوصا موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية والحوار مع حركة حماس.

وفي تصريحات للصحافيين بعد اللقاء قال عباس انه تم مناقشة العديد من القضايا الفلسطينية والعربية والدولية موضحا انه تم التركيز على القضية الفلسطينية وموضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والحوارات الداخلية الجارية حولها.

وقال إن اللقاء مع جلالة الملك يأتي في إطار التشاور حول الوضع الفلسطيني وما يمكن عمله خلال المرحلة المقبله.

وحول قضية الصحافيين الأجانب المختطفين في غزة قال عباس..نحن نتابع هذا الموضوع بدقة وبشدة وحريصون على أن يتم إخلاء سبيلهم سلميا.