أمر جلالة الملك عبدﷲ الثاني بتأمين الاحتياجات الصحية والتعليمية اللازمة للطفلين قصي10 اعوام وابن عمه محمد 3 اعوام ومتابعة علاجهما في مدينة الحسين الطبية. وكانت وكالة الأنباء الأردنية بثت أمس تقريراً من بلدة"حلاوة"في محافظة عجلون وقفت من خلاله على احتياجات الطفلين وأوضاعهما إضافة لاحتياجات الجمعية التي ترعاهما بمعية 35 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولم تستطع والدة قصي /37 عاما/ وهي ام لسبعة اطفال التعبير عن فرحتها لدى سماعها نبأ الاستجابة الفورية لجلالة الملك الانسان..الا أنها تمالكت نفسها وقالت بصوت متهدج"اليوم هو عيد ميلاد قصي"هذا اليوم الذي حوله جلالة الملك عبدﷲ الثاني بكرمه المعهود الى يوم مبشر بعد ان"كدنا أن نفقد الامل بغد مشرق"..ولكني في قرارة نفسي لم اقطع الامل". وتضيف.. ان ثقتنا بقيادتنا الهاشمية مطلقة..تلك القيادة التي تتلمس احتياجات المواطنين عن كثب في جميع قرى وارياف ومدن المملكة.. ودعت المولى عز وجل ان يحفظ جلالته ويطيل في عمره باذنه تعالى. فيما قامت الستينية"ام جاسر"وهي جدة /قصي ومحمد/ رغم مرضها مع عدد من جارات الحي الذي تقطنه بزيارة دارالجمعية ليعربن عن فرحتهن بمكرمة جلالة الملك. اما والدة الطفل محمد /30 عاما / والتي غمرتها الفرحة قالت..لقد مر علينا عيد الاضحى دون ان نشعر به..لكنني ادركت اليوم معنى العيد عندما علمت بمكرمة جلالة"سيدنا". واضافت تقول ..كنت اعرف ان صوتنا سيسمع يوما ما اذ اننا نعيش في بلد التراحم والتكافل في ظل جلالة القائد " سيدنا ابو حسين"الذي يعتبر"كل اطفال الوطن وابنائه جزء لا يتجزء من "عائلته الكبيرة"..مشيرة الى ان الفرحة لم تقتصر عليها فقط بل شملت ابناء منطقتها /بلدة حلاوة / الذين ادركوا انهم لا يعيشون في قرية بعيدة وانما في وجدان جلالة الملك"داعين العلي القدير ان يمد في عمر جلالته " . واعرب ابو تيسير47 عاما وهو اب لثلاثة ابناء من الصم والبكم عن فرحته الكبيرة بالاستجابة الفورية لجلالة الملك..مؤكدا ان"هذه هي خصال الهاشميين". واشاد رئيس جمعية صلاح الدين في بلدة حلاوة/ عبد الهادي النجادات بالدور الانساني العظيم للقائد الانسان والذي يشمل الوطن باسره معربا عن تقديره لدور الاعلام في ايصال صوت المواطن ونقل همومه بامانة وصدق.