جلالة الملك ومبارك يدعوان إلى انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية فورا

عمان
21 نيسان/أبريل 2002

دعا جلالة الملك عبدالله الثاني وسيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك إسرائيل إلى سحب قواتها فورا من الأراضي الفلسطينية والكف عن ممارسة اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني. وأكد الزعيمان على أهمية بلورة موقف دولي لحمل إسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وإنهاء حصارها لمقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وشدد الزعيمان خلال اللقاء الذي عقد في مقر رئاسة الجمهورية وحضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة وعدد من المسؤولين المصريين على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية مسؤولياته إزاء الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وذلك من خلال إيجاد آلية ملائمة توفر الحماية للفلسطينيين وتمهد الطريق نحو إعادة إطلاق المفاوضات السلمية مجددا.

وتناولت المباحثات بين الزعيمين التي تأتي قبيل لقاء جلالته في الدار البيضاء اليوم سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في لندن يوم غد الاتصالات والتحركات التي يقوم بها الأردن ومصر مع مختلف القوى الدولية من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف سياسة التصعيد العسكري الإسرائيلي.

واعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني وسيادة الرئيس مبارك أن أي حلول للازمة الراهنة يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي تكفل إعادة الحقوق الفلسطينية والعربية وفي مقدمة ذلك حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية مؤكدين رفض البلدين للطروحات التي تشير إلى إمكانية معالجة الأزمة من منظور أمنى.