جلالة الملك ومبارك يؤكدان مساندتهما لحل سلمي للازمة العراقية

عمان
08 شباط/فبراير 2003

اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وسيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك مباحثات في العقبة اليوم في اطار جهود التنسيق والتشاور بين الزعيمين حيال الاوضاع في المنطقة وبشكل خاص تطورات الازمة العراقية.

وابرزت المباحثات التي حضرها رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ووزير الخارجية تطابقا في وجهات النظر حول الازمة العراقية التي اكد الزعيمان مساندتهما للمساعي الدولية الرامية الى التواصل الى حل سلمي يبعد شبح الحرب عن المنطقة.

وشدد الزعيمان على ضرورة اتاحة المزيد من الوقت امام المفتشين الدوليين لتنفيذ مهمتهم في العراق خصوصا في ضوء استعداد العراق السماح لهم بزيارة كافة المواقع التي ينوون الوصول اليها والتزامه بقرارات مجلس الامن الدولي.

واعرب جلالة الملك والرئيس مبارك عن املهما بتسوية هذه الازمة تحت مظلة الامم المتحدة واستعرضا نتائج لقاءاتهما مع القادة العرب والمسؤولين الدوليين فيما يتعلق بالملف العراقي واتفقا على ضرورة مواصلة اللقاءات والمشاورات حول هذا الموضوع.

كما تطرقت المحادثات التي حضرها من الجانب المصري وزيرا الاعلام والخارجية ومدير المخابرات العامة والسفير المصري في عمان الى الوضع في الاراضي الفلسطينية وجهود احياء عملية السلام.

واكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس مبارك اهمية تكثيف الجهود للعودة الى المفاوضات السلمية واعطائها قوة دفع وشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في تنفيذ خارطة الطريق واعطائها الاولوية التي تستحق والاعلان عنها في هذا الوقت.

كما تناولت المباحثات التي تخللتها مأدبة غداء العلاقات الاردنية المصرية حيث تم استعراض عدد من الموضوعات في مجال الاستثمارات المشتركة كالطاقة والغاز والسياحة.

وقد غادر الرئيس المصري العقبة بعد زيارة الى المملكة استمرت بضع ساعات.