جلالة الملك وجلالة الملكة يلتقيان عددا من طلبة الجامعة الاردنية
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله على مائدة افطار في قصر رغدان العامر مساء اليوم عددا من طلبة الجامعة الاردنية وتبادل جلالتاهما والطلبة الاراء حول مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
واطلع جلالته الطلبة على رؤيته لبناء اردن المستقبل، ووضعهم في صورة الجهود التي يقوم بها لتطوير الاقتصاد الوطني الذي يحقق الرفاه والاستقرار لاجيال المستقبل.
وبين جلالته ان مفهوم "الاردن اولا" يعتمد في الاساس على اطلاق طاقات الشباب وتحفيزها من اجل بناء المستقبل الواعد لهم؛ مؤكدا جلالته اهمية ان يكون هدف برامج موءسساتنا واحزابنا "الاردن اولا"؛ وان يكون طموحها مصلحة المواطنين.
واستعرض جلالته خلال الحوار الذي شارك فيه جلالة الملكة رانيا العبدالله ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزراء الخارجية والتربية والتعليم والتخطيط والاوقاف والشوءون والمقدسات الاسلامية الجهود التي يقوم بها لدعم القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وحث جلالته الطلبة على التفاعل مع المجتمع ومناقشة قضاياه وطرح ارائهم بجرأة في كافة المواضيع التي تخدم مجتمعهم ومستقبلهم داعيا الى اهمية تنشيط الحوار الفكري والثقافي والبحث العلمي في الجامعات.
واكد جلالته ان هذا اللقاء يشكل بداية لسلسلة من اللقاءات مع جيل الشباب وخصوصا طلبة الجامعات لاشراكهم في كافة الامور التي تتعلق بمجتمعهم واطلاعهم على الخطوات التي يتخذها جلالته والحكومة لبناء الاردن النموذج.
وقال جلالته ان كل ما نبذله من خطوات تهدف الى تحسين نوعية حياة المواطنين وتحقيق امال الشباب الذين يشكلون (70) بالمائة من المجتمع الاردني.
ودعا جلالته الطلبة الى طرح القضايا العملية الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس اثارها على حياة المواطنين؛ مؤكدا دعمه لكل خطوة او مبادرة عملية جريئة يقوم بها طلبة الجامعات للمساهمة في خدمة المجتمع.
وابدى الطلبة اراءهم حول كافة المواضيع التي طرحت خلال اللقاء مؤكدين حرصهم على المشاركة الفاعلة في قضايا الوطن وهموم المواطنين.
وعبروا عن سعادتهم لمبادرة جلالته بلقائهم واعتبروها خطوة رائدة لاشراك الطلبة في حوارات ونقاشات تبرز دور الشباب؛ وتؤكد انهم عماد المجتمع.
الطالبة شيرين ابو قعنونة، سنة رابعة شريعة، قالت هذه المبادرة التي سمح لنا فيها بان نخرج باطر حوارية مفتوحة مع جلالة الملك ابتداء والتي ستسهل مهمتنا كطلبة بالحوار المفتوح مع المسؤولين.
وزادت "لقد خرجنا بخبرة مهمة من هذا اللقاء وهي اننا جزء من الاردن ونحن حملة لرسالته ومن اجل ذلك علينا ان نكون قادرين على حمل لواء الاردن في المستقبل لاننا جيل الشباب والجيل الذي يعقد عليه الامل."
واضافت "لقد اكد لنا حوارنا مع جلالته وجلالة الملكة رانيا والمسؤولين بانه بالامكان ان نتفاعل نحن الشباب مع خطة كل وزارة وكل مؤسسة وجهودنا مع جهودهم وصولا الى اردن اقوى."
من جانبها قالت الطالبة صبا جاد الله، سنة رابعة ارشاد نفسي، "لقد شعرنا خلال لقائنا بصاحبي الجلالة حرص جلالتيهما على التواصل معنا كطلبة لا يوجد مسافة بيننا، وهذا شيء سيجعل الشباب اكثر جرأة في طرح افكارهم وارائهم لمصلحة "الاردن اولا".
الطالب خالد الرقاد، سنة رابعة ادب فرنسي، قال لقد منحنا جلالة الملك الفرصة لمناقشة كل شيء بدون رسميات. جلس معنا جلالته على نفس المائدة، وتناولنا معا وجبة الافطار.. هذا شيء رائع.
واضاف "نحن شباب جلالة سيدنا.. سررنا لان جلالته سمح لنا بالنقاش معه بدون تكلف حول الاوضاع السياسية في الاردن ، ونظرتنا لـ "الاردن اولا".. حقيقة لقد زرع فينا هذا اللقاء الاحساس بالفخر."