جلالة الملك وجلالة الملكة يلتقيان السيدة الاميركية الاولى

عمان
21 أيار/مايو 2005

التقى جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم السيدة الاميركية الاولى لورا بوش التي تشارك في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت.



واعرب جلالتاهما عن تقديرهما لمبادرة السيدة بوش بالمشاركة في هذا الملتقى الذي يشكل حدثا عالميا مهما على مستوى المنطقة.



وفي لقاء لجلالته والسيدة بوش مع مجموعة من الطلبة العرب يمثلون 16 دولة عربية اكد جلالة الملك للطلاب "انكم امل المستقبل ليس للمنطقة فقط بل للعالم اجمع."



واكد جلالته على ضرورة العمل على دعم الشباب وادخالهم في دائرة صنع القرار وقال "لا يمكن بناء المستقبل دون دور حيوي للشباب فيه خاصة وانهم يشكلون نصف المجتمع العربي."



وقدم جلالته الشكر للسيدة بوش على حرصها التواصل مع الشباب في العالم داعيا جلالته السيدة الاولي الى الاستمرار في التواصل مع الشباب في الشرق الاوسط.



وقالت السيدة بوش للطلاب العرب "اني احمل شعورا خاصا لكل منكم خاصة ان ابنائي في مثل سنكم." واضافت "اعرف المثالية التي يعيش فيها جيلكم وانكم تريدون عالم افضل مما تعيشون فيه."



وعرض مجموعة من الطلاب المشكلات التي تعانيها بلادهم خاصة معاناة الشعب الفلسطيني والعراقي بشكل عام والطلاب بشكل خاص ومسألة انعدام الامن والاجواء الدراسية المناسبة وكذلك فرص العمل بعد التخرج.



واكدت السيدة بوش ان ايجاد حل للقضية الفسطينية هو حل لاهم قضايا المنطقة مشيرة الى ان الخطوة الاولي في طريق التوصل الى حل بين الطرفين تمت "وانا اصلي لاجل تحقيق ذلك." وقالت ان التعليم مهم جدا للاجيال وهو الاولوية التي على الجميع ضمانها سواء للاطفال او للشباب.



واشادت بالطلاب وبالطروحات التي تناولوها وقالت لهم "اشجعكم على المثابرة ومواصلة العمل لمساعدة دولكم ومساعدة الاخرين لعمل تاثير ايجابي في مجتمعاتكم."



وقال الطالب ايمن السبيلة من السعودية ان الفرصة التي اتاحها لنا جلالة الملك للمشاركة هي الاولى من نوعها لمجموعة تشكل نواة للطلبة العرب للمشاركة في حدث مهم كالمنتدى الاقتصادي العالمي وايصال اصواتنا لصناع القرار. واشار الى ان هذا اللقاء فرصة لعرض ما يعانيه الشباب العربي ورؤيتنا للمستقبل ورغبتنا في مشاركة اوسع في الحياة العامة.



وقالت الطالبة مها البطران من فلسطين ان اللقاء كان فرصة لايصال رسالة لقادة الدول المؤثرة في السياسة الدولية وبشكل خاص معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه مشكلات كثيرة يجب حلها قبل طرح اي موضوع اصلاحي واهمها اقامة الدولة الفلسطينية.



وقالت الطالبة حسناء دقوم من المغرب ان هناك مشكلات تواجه الطالب العربي تتمثل في تدني مستويات التعليم وانتشار الامية وما نحتاجه هو مستوى تعليم جيد ليس فقط بالدراسة المنهجية بل ايضا في طريقة البحث والتفكير حتى نتمكن من خدمة مجتمعاتنا بعد التخرج بافضل وجه وتطبيق الافكار التي نحملها مشروعات تفيد الوطن وتسهم في التنمية الاقتصادية.