جلالة الملك وجلالة الملكة يشرفان حفل الاستقبال الذي اقامه رئيس الوزراء وعقيلته بعيد الاستقلال

عمان
25 أيار/مايو 2004

شرف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بحضورهما السامي حفل الاستقبال الذي اقامه رئيس الوزراء فيصل الفايز وعقيلته بمناسبة العيد الثامن والخمسين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية في حديقة رئاسة الوزراء مساء اليوم.



وكان في استقبال جلالة الملك لدى وصوله رئاسة الوزراء سمو الامير فيصل بن الحسين وسمو الامير حمزة بن الحسين ولي العهد ورئيس الوزراء فيصل الفايز وسمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي مستشار جلالة الملك ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة.



ولدى وصول جلالته عزفت الموسيقى السلام الملكي الاردني واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحية جلالته.



والقى رئيس الوزراء فيصل الفايز الكلمة التالية:



بسم الله الرحمن الرحيم



سيدي الفارس العربي الهاشمي،


حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه..


سيدتي صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله..


ايها الحفل الكريم،،



كل عام وانتم بخير، وحياكم الله جميعا، في هذه الرحاب الهاشمية المباركة، التي ارتفع في سمائها العلم العربي الخفاق، بالوانه الزاهية، بكل ما تحمله من رموز الكبرياء، والشموخ، والمجد، ليظل خفاقا على هاماتنا جيلا بعد جيل، محروسا بزنود النشامى حد الاستشهاد، ومحميا بالشرايين النابضة بالايمان، حد النزيف.



ويتجدد الاستقلال فينا، كما يتجدد الشجر الطيب، ليكون في كل مرة احلى، ويكون في كل ربيع اكثر خضرة واوفر جنى.. ذلك ان الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، نكرس لها يوما، للاحتفال بها، ثم تمر.. بل انه التعبير الدائم عن الحرية، والديمقراطية، والعزة، والكرامة.. وهو الاصرار المستمر على مواصلة العطاء الذي بدأه الاجداد، والاباء.. ابداعا بعد ابداع، وتميزا اثر تميز، واضافة نوعية للانجازات، تلي ما قبلها، وتؤسس لما بعدها، حتى النهاية، وحتى هذه الكلمة ليست موجودة ابدا في قاموسنا، ولا ينبغي لها ان تكون.. لان الاردنيين دائما يبدأون مع اذان الفجر، ليعانقوا طلة الصباح.. ويقوموا بما خلقوا له من عمل في سبيل الوطن والامة، ولا ينتهون الا الى ما يحفزهم للبدء من جديد.. هكذا علمنا صانع الاستقلال عبدالله الاول، وهكذا علمنا من بعده صاحب الدستور طلال بن عبدالله، وهكذا علمنا صانع الاردن الحديث الحسين بن طلال طيب الله ثراهم جميعا.. وهذا ما يعلمنا القائد العظيم عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله عمره، الذي دخلنا معه، وبه القرن الحادي والعشرين، قرن التحديات، والتميز، والتفوق ليصبح هذا الحمى في طليعة الدنيا علما، ومعرفة، وحضارة، وثقافة، لانه على الخير تأسس، وعلى الخير مضى، واثق الخطى، وعلى الخير سيظل بأذن الله تعالى سائرا الى امام.



سيدي الفارس الهاشمي العظيم،،



نعم، لقد دخلنا معك، وبك هذا القرن.. فرسانا على ظهور الخيل، تطلع الشمس على جباهنا حين نصحو، وعن هذه الجباة لا تغيب.. واذا كان لنا من شهادة في انفسنا، فهي مجروحة ولا تجوز.. لكننا نستشهد بما يقوله الاخرون.. الذين اعلنوا في كل انحاء الدنيا ان الاردن قد تفوق على نفسه في حقول لا يزال الكثير من الناس يحاولون الدخول اليها.. اولها العلم.. وما استجد فيه من حداثه، وثانيها الاقتصاد، وثالثها الادارة، ورابعها التصنيع، وخامسها الانتاج وتحتاج الواحدة من كل تلك الجوانب الاف الكلمات، لتعطيها حقها في الشرح، والتوضيح.. غير اننا في هذه الوقفة نكتفي بالايجاز، فنقول: ان وطن عبدالله الثاني ابن الحسين موضع تقدير العالم كله، ومثار اعجاب المتابعين لما يبدعه الاردنيون، بقيادة مليكهم الشجاع، من انجازات، في شتى الحقول والمجالات.. برأسماله الوحيد الذي ليس لديه غيره.. وهو الانسان.. فما اغناك يا وطني، وما اكبر ما تملك.



ونحن يا سيدي لا نريد في هذا العيد المبارك، ان نمعن في الكلام لاننا نفضل عليه دائما الافعال/ كما علمتنا/ ولكننا فقط نحب ان نطبع على الجبين الهاشمي القبلات، لتنوب عما في قلوبنا من عشق، وتقول لسيدنا العظيم، عميد ال هاشم،وزعيم الامة كلها: سلمت لنا، وبارك الله في هذه الدوحة الشريفة التي تنجب الرجال الرجال، ويتفيأ ظلالها الاحرار من كل الارجاء، وحفظك الله ورعاك.. وادام علينا نعمة الاستقرار، والامن والامان، في ظلك الوارف الظليل.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،



والقى رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي الكلمة التالية:



بسم الله الرحمن الرحيم



سيدي ومولاي المؤيد بنصره تبارك وتعالى،


صاحب الجلالة المفدى حفظه الله ورعاه واعز ملكه،


سيدتي صاحبة الجلالة رعاها الله،


بين عام وعام تتوالى ماثر الهاشميين وتنهل بشائر الخير ويكبر الاردنيون معها مكارم بني هاشم الغر الميامين ,فيكبر الاردن بكم ويزهو ياسيدي.



وبين عام وعام تنثرون بذور البذل والعطاء فيزداد البنيان علوا والطود شموخا والانجاز عظمة فيكون الخامس والعشرون من ايار كل حول يوم القطاف.



بين عام وعام مولاي المفدى يزداد الاردنيون فخرا على فخر واعينهم ترقب بالاعتزاز جلالتكم وانتم تصلون ليلكم بنهاركم تعبا وكدا وجهدا وسهرا للنهوض باردنكم الغالي وصولا للمستقبل المشرق الواعد وصونا للحياة الحرة الكريمة عدلا وتسامحا وحرية ومساواة ورخاء ورفاها وتقدما وازدهارا.



وبين عام وعام يا سيدي يزداد الاردنيون تيها على تيه وهم يرون جلالتكم تقودون مملكتكم الزاهرة المزدهرة لتصبح وبحق مجتمع الاصالة والمعاصرة والعراقة والحداثة.. مجتمع الحضارة والمعرفة، القائم على انفتاح العقل لا انغلاقه واستخدام العلم لا التنكر له واستيعاب المتغيرات والمستجدات لا تجاهلها لنتمكن من التعامل مع متطلبات القرن الجديد واولوياته ومع عالم اصبح التغير سمته
الاساسية والسبق فيه للاقوى علما ومعرفة وخبرة.. فكان اهتمام جلالتكم ورعايتكم وتاكيدكم المستمر على اهمية اكتساب المعرفة وادارتها وعلى اهمية الابداع ورعاية الشباب امل المستقبل وعدته.



وبين عام وعام يا صاحب الجلالة تزدهر مسيرتنا الديمقراطية القائمة على اساس متين من الدستورية والمؤسسية وسيادة القانون والوسطية والتعددية واحترام حقوق الانسان فاصبح الاردن بقيادتكم القدوة ومحط انظار العالم وتقديره.



وبين عام وعام يزداد هذا الحمى العربي الاصيل امنا واستقرارا بفضل سهركم ورعايتكم واهتمامكم بسياج الاردن المنيع وحصنه الحصين نشامى الجيش العربي والاجهزة الامنية الذين هم دائما في حدقة العين وشغاف القلب {رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات}.



مولاي المفدى،،



وبين عام مضى وعام اتى اصبح الميت حيا اذ حولتم الوادي الاكثر انخفاضا في العالم الى قمة شاهقة شامخة زاهرة بالحياة عامرة بالانجاز زاخرة فيلبي رؤساء العالم وقادته دعوة جلالتكم تعرضون قضايا الاردن ورؤى المستقبل المفعمة بالامل وتحملون قضايا الامة وهمومها وامالها فكنتم الترياق لفلسطين والعراق وبشرعيتكم الدينية الهاشمية التاريخية ذدتم عن الاسلام العظيم الذي يدعو الى التسامح والمحبة وينبذ العنف ويكرم الانسان.



سيدي عميد ال البيت الاطهار،،



الخامس والعشرون من ايار يوم شكر للباري عز في عليائه ان قيض للاردنيين عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريفة.. والخامس والعشرون من ايار يوم عرفان للهاشميين ان صنعوا لهذا البلد استقلاله.. والخامس والعشرون من ايار يوم وفاء للاردنيين الاحرار الذين ساروا في ركب الهاشميين الابرار من اجل ان يكون الاستقلال.. وفي الخامس والعشرين من ايار من كل عام ات
باذن الله سنستلهم الماضي المجيد لنبني بقيادتكم المستقبل الامجد ونجسد لجلالة سيدنا معاني المحبة والولاء وللاردن الغالي معاني الوفاء والانتماء ولنعاهد سيد الاردن والاردنيين رمز عزتهم ومجدهم قائدهم ورائدهم على المزيد من البذل والعطاء لبلوغ مستوى طموحات جلالتكم وتحقيق رؤاكم الخيرة النبيلة من اجل اردن يبقى الاول دائما واسمحوا لي يا مولاي ان اختتم بما قال الشاعر:



ايه يا فرع هاشم وقريش اي ملك لم تنشروا سلطانا


انتم الناس سادة وملوكا قد بنيتم دنيا وشدتم زمانا


ومشيتم على العصور كراما تصنعون الشعوب والاوطانا


يا مليك الحمى وحلم الليالي قد بلغنا على يديك منانا


وكل عام وجلالة سيدنا المفدى وجلالة مليكتنا الغالية واردنكم الاعز واسرتكم الاردنية الواحدة الكبيرة بالف خير.





كما القى رئيس مجلس النواب المهندس عبدالهادي المجالي الكلمة التالية:



بسم الله الرحمن الرحيم



حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم،


حضرة صاحبة الجلالة الملكة المعظمة،


ايها الحفل الكريم،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،



فأن شرف الكلمة الحق، وفضيلة الوفاء بالحق، وصادق العرفان في اللحظة الحق، يقتضي وبحق، ان نرحب جميعا بهذا التشريف الملكي السامي، وان نحيي جميعا هذا الحضور الهاشمي الاميز من كل حضور، وبالذات، في عيد استقلال الوطن حيث لا قيمة تسمو على قيمة الاستقلال، الا ما سما في النفوس المؤمنة من ايمان خالصة بالله الواحد الاحد.



ونقف اليوم معكم صاحب الجلالة، وقفة الوجدان والشموخ والانفة، وبالفرح الوطني، ولم يكن يوما نتاج شعارات او مزايدات، نقرأ في كتاب الاردن مفردات خالدات لم تنل منها المؤامرات والتحديات، ولم تثنها الظروف وعناد الزمان عن ان تبقى كما هي، فمن عهد عبدالله الاول، الملك المؤسس رحمه الله، الممتد من عهد ذلك الشيخ الجليل، الشريف الهاشمي الملك الحسين بن علي طيب الله ثراه، الى عهد الملك طلال واضع الدستور رحمه الله، الى عهد الملك الحسين الباني رحمه الله، الى عهد عبدالله الثاني الملك الواثق ايده الله، ظلت مفردة الاماني القومية، والرغبة الشعبية، المعبرة عنها الهيئات التشريعية، هي العماد الاساس للمنهج الهاشمي الصائب في ادارة الدولة، ومن ذلك، اعلان الاستقلال في زمن عنيد تجلى فيه المجد الهاشمي التليد.



وها هو الفرح الوطني الاردني سيدي، يتجسد اليوم بمعزل عن كل الشعارات ونبرة التباهي، كما قد يفعل غيرنا، وها هم الاحرار والحرائر، اعضاء اسرتك الاردنية الواحدة، يعيشون الفرح بصمت يحترم، ليس لانهم والفرح على خصام، وانما لانهم وبكل الفخر والشموخ، ثمر طيب لفرع هاشمي طيب، يمتد نسبة الى اصل لا اطيب ولا اعرق في هذا الوجود ولن يكون، ما نامت عيونهم وعين الشقيق تسهر، ولا تباهوا بالعزة ونفس الشقيق تقهر، ولا عجب في هذا ولا ذاك، فالهاشميون ومنذ يومهم الاول، رواد للكرامة، حماة للحرية، مجاهدون من اجل التحرر والاستقلال، وقد جاء بهذا في عهود الظلم والظلام، جدكم الاعظم، المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وللبشرية كافة، وحمل المشاعل من بعده جيلا اثر جيل، رجال ضحوا واستشهدوا وجاهدوا، وما بدلوا تبديلا، وما تفاخروا، والفخر صنع اياديهم، وما ادعوا المجد، والمجد زرع اياديهم، راياتهم لم تكن يوما حكرا على رقعة من جغرافيا او بشر، وانما خفقت وتخفق دوما للناس كافة.



السبق كان لهم، ولكم صاحب التاج والشأن، فهم اول من تآمر عليهم الاغراب والحلفاء، ونكثوا العهود معهم والوعود، فما منوا على الامة، ولا بحثوا عن ثمن كما يفعل غيرهم، فقد عاشوا سادة، وقضوا سادة، وتبقون اليوم وكل يوم، خيرة السادة، وهم وانتم اذ ذاك هو شأنكم، محمودون من كل حر شريف منصف، محسودون من كل مارق غيور، الحامد معذور اذ يرى المجد وبه يقول، والحاسد معذور اذ يتشوق المجد، فتأكل الغيرة احشاءه.



وحسبكم صاحب الجلالة في يوم استقلال الوطن، شعب وفي لو خضتم به البحر، خاضوه معك، ومكانة سامية بين قادة الارض، ينظرها الراضون بأعجاب، ويرمقها الحاسدون قصار القامات بحسرة، ووطن ناهض قررت ان يتميز عن كل الاقران، وهو كذلك بأذن الله، واسهام شريف مشرف في خدمة الامة وقضاياها، وكلمة عفة نقية، يحترمها كل نقي على هذا الكوكب، وموقف يخضع له الكبار قبل الصغار، ممن فرسوا معنى ان يغضب الحليم ذو الفرع الطيب.



حضرة صاحب الجلالة، الملك المعظم،،



في يوم الاستقلال، وقد وفرت له شروطه، نرفع ايدينا تحية لما توفرت عليه يرعاك الله، من قوة في وضوح الرؤية، وقوة في صلابة الارادة، وقوة في قوة الاصرار على الانجاز وبامتياز، وقوة في حجم الطموح نحو الذرى، وقوة في قول الحق، واتخاذ الموقف الحق دفاعا عن الامة، وعن عقيدتها السمحاء وحقها الابلج، في وطن لا بد وان يكون مثالا في الحرية والديمقراطية، ومثلا في العدل والتسامح والمساواة، ورائدا في التقدم والانجاز.



وفي يوم الاستقلال صاحب الجلالة، نترحم معا على ارواح اعلام قضوا، بعد اذ صنعوا للاردن استقلاله، في زمن صعب وعنيد، وندعوا لجلالتكم بالظفر والعمر المديد، ونسأله جل وعلا، ان يرد عن الاقصى وسائر مقدسات العرب والمسلمين غربتها، وان يكتب للشعب الفلسطيني الشقيق حريته واستقلاله، وللشعب العراقي الشقيق حريته واستقلاله، ونتقدم منكم سيدي بخالص الوفاء وصادق الولاء، ونبارك لجلالتكم ولشعبنا الواحد بالعيد المبارك.



اللهم احم الاردن من كل شر، واكتب له الامن والسلامة في الافق والبحر والبر، ووفق كل من به بر، وشتت اللهم شمل كل من سعى له بضر.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،




وبهذه المناسبة الوطنية تفضل جلالة الملك بتكريم مجموعة من ابناء الوطن الذين قدموا خدمات جليلة حيث صدرت الارادة الملكية السامية بالانعام على التالية اسماؤهم باوسمة ملكلية:




القوات المسلحة الاردنية




1- فريق ركن متقاعد فوزي محمد عبيدات وسام الاستقلال من الدرجة الاولى.


2- لواء ركن متقاعد خالد هجهوج المجالي وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى.


3- لواء ركن متقاعد كاسب صفوق الجازي وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى.


4- عميد ركن متقاعد محمود سالم ابو وندي وسام الاستقلال من الدرجة الاولى.




دائرة المخابرات العامة




5- العقيد علي برجاق وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.


6- المقدم حابس الحنيني وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة.




الامن العام




7- لواء متقاعد حكمت مطيع مهيار وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى.


8- مقدم متقاعد ادحيلان دباه عبد موسى الحويطات وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة.




القطاع الثقافي





9- معالي الدكتور محمود السمرة وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى.


10- معالي الدكتور خالد الكركي وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى.


11- سعادة السيد حبيب الزيودي وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.




القطاع الاقتصادي




12- معالي السيد سميح دروزة وسام الاستقلال من الدرجة الاولى.


13- سعادة السيد حيدر مراد وسام الاستقلال من الدرجة الاولى.




قطاع العمال




14- سعادة السيد مازن المعايطة وسام الاستقلال من الدرجة الاولى.




القطاع الاعلامي




15- معالي السيد محمود الكايد وسام الكوكب من الدرجة الاولى.


16- السيدة كوثر النشاشيبي وسام الاستقلال من الدرجة الثانية وتتسلم الوسام ابنتها السيدة ليالي النشاشيبي.


17- سعادة السيد غالب الحديدي وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.




القطاع التعليمي




18- السيدة مقبولة سلمان كايد العساف وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.


19- السيد عمر سليم دعباس وسام الاستقلال من الدرجة الثانية




القطاع النسائي




20- السيدة لطيفة الشواهين وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية.




قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة




21- السيد غالب حسن فريحات وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة.




القطاع الفني




22- الفنان توفيق النمري وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.


23- الاستاذ جميل عواد وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.


24- الفنانة ديانا كرزون ميدالية الحسين للتفوق من الدرجة الثانية.




القطاع الطلابي




25- الطالب صالح لطفي احمد حسين ميدالية الحسين للتفوق من الدرجة الثانية.


26- الطالبة ربى حسين توفيق العدوان ميدالية الحسين للتفوق من الدرجة الثانية.




قطاع الرياضة والشباب




27- الانسة زينة شعبان ميدالية الحسين للتفوق من الدرجة الثانية.





وكان عريف الحفل الشاعر حيدر محمود القى قصيدة شعرية جاء فيها:



مساء الخير .. يا نوارة العرب


ويا كوفية مغزولة من اكرم الهدب


مساء الخير.. يا تاجا من الخفقات


والخلجات، والصلوات، والدعوات


بالايات حوطناه.. لا بالماس، والذهب.


مساء الخير.. يا نخلا


زكا سعفا، واعذاقا


وطاول كل نخل الكون


اعراقا ، وافاقا،


ومن يرقى الى تلك الذرى الشماء،


من يا سيدي يرقى الى ما فيك من حسب


ومن نسب.


مساء الخير، يا مستقبل العرب


نحبك، يابن خير اب


نحب صلابةالجندي، فيك،


وفطنة البدوي،


والقلب الذي شرعته للناس،كل الناس


لا لذوي المناصب، او ذوي الرتب،


فيال الحق صاحبه لديك بغير ما تعب،


ولا نصب.


واقسم: دونما طلب


فميزان العدالة فيك، منتصب كحد السيف،


عن عينيك لم يغب.


وانت العاشق المعشوق


انت الواثق الموثوق


انت خلاصة العرب.


مساء المجد يا مجدا عشقناه


ويا ملكا غدا وطنا..


ويا وطنا غدا ملكا..


يوحدنا الحمى معه، ليصير نحن،


ونحن نصير اياه


مساء الحب يا اردن عبدالله،


يا قلبا زرعناه


قلوبا نبضها ما زال يخفق في حناياه


وان ظمىء الثرى يوما،


بخير دم سقيناه..


مساء الخير يا اجداد عبدالله من ساداتنا النخب..


ويا اباءه المتلألئين بعتم هذا الليل كالشهب


مساء الطيب الاردن، واستقلاله الممهور


بالشهداء، والمحروس بالاصرار والشرفاء


مساء العز، يا كوفية العرب.





وتفضل جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا بالسلام على الحضور.


وحضر الحفل اصحاب السمو الملكي الامراء والاميرات والسيادة الاشراف وكبار مسؤولي الدولة والسفراء العرب والاجانب وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات وممثلي مختلف الفعاليات الشعبية.