اطلق جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله اليوم حملة للتبرع بالدم لصالح الجرحى والمصابين من ابناء الشعب العراقي الشقيق، وتبرع جلالتاهما بدمهما تجسيدا لوقوفهما الى جانب الشعب العراقي وتعبيرا عن روابط الاخوة والدم التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

ومبادرة صاحبي الجلالة باطلاق هذه الحملة الوطنية جاءت بعد سلسلة من الخطوات التي اتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم ومساندة الاشقاء في العراق، فقد اعلن جلالته في رسالة وجهها لرئيس الوزراء الاسبوع الماضي عن اطلاق جهد وطني شامل يهدف الى تامين وصول المساعدات الطبية والغذائية من الاردن ومن الدول العربية والصديقة لايصالها للعراق الشقيق عبر المملكة.

وامر جلالته بتجهيز مستشفى ميداني من قبل القوات المسلحة لارساله الى داخل الاراضي العراقية ليتولى معالجة الجرحى العراقيين، كما اوعز بدراسة اقامة مستشفى ميداني آخر لنفس الغاية وابدى جلالته توجيهاته ايضا بنقل عدد من الجرحى العراقيين الى مستشفيات المملكة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.

واستجابة لتوجيهات جلالة الملك تبدأ حملة التبرع بالدم في انحاء المملكة اعتبارا من الساعة الثامنة من صباح غد الاحد.

وقال وزير الصحة الدكتور وليد المعاني انه تم اعتماد اربعة مراكز للتبرع بالدم في المملكة وهي الجامعة الاردنية في عمان وجامعة العلوم والتكنولوجيا في اربد والجامعة الهاشمية في الزرقاء وجامعة مؤتة في الكرك.

واوضح ان كميات الدم التي سيتم التبرع بها من قبل المواطنين سترسل تباعا الى مركز ادارة الازمات الذي سيتولى ارسالها الى العراق الشقيق. وقال ان ادارات الجامعات الاربع اتخذت الترتيبات اللازمة لاستقبال المتبرعين بالدم اعتبارا من صباح غد الاحد.