جلالة الملك والرئيس مبارك يستعرضان مبادرات حل النزاع العربي الإسرائيلي

عمان
19 حزيران/يونيو 2002

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلال جلسة مباحثات عقداها اليوم مجمل التطورات والأفكار والمبادرات المطروحة لحل النزاع العربي الإسرائيلي.

وأكد الزعيمان أهمية ان تستند هذه المبادرات إلى مرجعية قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338 وان تفضي في النهاية إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار.

كما أكدا على ضرورة إيجاد أرضية ملائمة تنهي دائرة العنف المستمر في الأراضي الفلسطينية مشددين على إدانتهما للإجراءات الإسرائيلية وسياسة التصعيد العسكري في المدن والقرى الفلسطينية. وأشار الزعيمان إلى أهمية تعريف الإطار العام للحل السلمي وتحديد الإطار الزمني للمفاوضات مؤكدين ان الحلول الأمنية لن تؤدي إلى السلام الذي تطالب به شعوب المنطقة، وأن أي حل للمشكلة الفلسطينية لا يتأتى إلا من خلال المفاوضات والحلول السلمية.

وأعربا عن أملهما في ان تأتى مبادرة الرئيس الأميركي جورج بوش المتوقع ان يعلنها خلال الأيام القليلة المقبل متوازنة ومنسجمة مع قرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وحضر جلسة المباحثات سمو الأمير فيصل بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس أمن الدولة ووزراء الخارجية والسياحة والآثار والطاقة والسفير الأردني في القاهرة. كما حضرها عن الجانب المصري وزراء الإعلام والخارجية والبترول ومدير المخابرات العامة والسفير المصري في عمان.

وكان جلالة الملك عبد الله الثاني في وداع فخامة الرئيس المصري مبارك لدى مغادرته عمان ظهر اليوم متوجها إلى دمشق.