جلالة الملك والرئيس المصري يؤكدان أهمية تنسيق مواقف البلدين وتوحيد جهودهما لمواجهة تحديات المرحلة

23 أيلول 2008
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلال لقاء القمة الذي جرى في القاهرة مساء اليوم أهمية تنسيق مواقف البلدين وتوحيد جهودهما لمواجهة تحديات المرحلة.

وشدد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيجاد تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتطرقت المباحثات التي تخللها مأدبة إفطار أقامها الرئيس مبارك تكريما لجلالته والوفد المرافق إلى تطورات عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبشكل خاص في ضوء المستجدات الإسرائيلية بعد استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت وتكليف ووزيرة الخارجية تيسفي ليفني بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

وحث الزعيمان المجتمع الدولي لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التوصل لاتفاق يشمل جميع قضايا الحل النهائي وأبرزها القدس واللاجئين.

وأكد جلالة الملك والرئيس مبارك أهمية توحيد الصف الفلسطيني وتكثيف الحوار بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الشعب الفلسطيني وينهي حالة الانقسام التي تضر بمستقبل القضية الفلسطينية.

وبحث الزعيمان الأوضاع في العراق ولبنان، حيث أكدا دعمهما لجهود ترسيخ حالة الأمن والاستقرار في العراق والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات على الصعيد الأمني. كما أعربا عن مساندتهما للمساعي الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية والمحافظة على وحدة واستقرار لبنان.

كما تناولت القمة الأردنية المصرية علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، حيث أبدى الزعيمان حرصهما المشترك على مواصلة الجهود لدفع مسيرة التعاون الثنائي والارتقاء بها في جميع المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي.

وحضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض ﷲ ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي والسفير الأردني لدى مصر الدكتور هاني الملقي.

كما حضرها عن الجانب المصري رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي ووزير الإعلام انس الفقي ومدير المخابرات الفريق عمر سليمان.