جلالة الملك والرئيس المصري يؤكدان أهمية إحراز تقدم جوهري وملموس في سير العملية السلمية

28 نيسان 2008
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك أهمية إحراز تقدم جوهري وملموس في سير العملية السلمية يفضي إلى نتائج عملية يلمسها الشعب الفلسطيني على ارض الواقع محذرين في ذات الوقت من أن التردد والتباطوء في تحقيق هذا الهدف سيزيد من تعقيدات الوضع ويفاقم التوتر والاحتقان في المنطقة.

وشدد الزعيمان خلال المباحثات التي أجرياها في شرم الشيخ اليوم على ضرورة أن يستند أي حل للقضية الفلسطينية إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكدا ضرورة تكثيف الجهود لتذليل كافة العقبات أمام استمرار العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تبحث جميع قضايا الوضع النهائي، مشيرين إلى أن ذلك يستدعي تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح المفاوضات ضمن إطار زمني محدد وواضح.

ووضع جلالة الملك الرئيس مبارك في صورة المباحثات التي أجراها في واشنطن الأربعاء الماضي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والتي تركزت بشكل رئيس على حشد الدعم الأمريكي وإدامته لعملية السلام.

وجدد الزعيمان دعمهما للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللسلطة الوطنية الفلسطينية في المساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق مع الجانب الاسرئيلي يؤدي في النهاية الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما يخص العلاقات الثنائية جدد جلالة الملك والرئيس المصري الحرص على تفعيل هذه العلاقات والبناء عليها وتقويتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.