جلالة الملك والرئيس الاسد يجريان مباحثات في دمشق
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
تناولت المباحثات التي اجراها جلالة الملك عبدالله الثاني وسيادة الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم الجهود الهادفة الى انجاح القمة العربية وتنسيق المواقف لخروج القمة بموقف عربي موحد حيال التطورات في الاراضي الفلسطينية والتحديات التي تواجهها الامة العربية.
وبحث جلالته والرئيس الاسد خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الخارجية ونائب الرئيس الاسد ووزير الخارجية السوري مبادرة ولي العهد السعودي باحلال السلام في الشرق الاوسط التي اعتبرها الزعيمان التزاما عربيا وتاكيدا على جدية العرب لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة مؤكدين اهمية استجابة اسرائيل لهذه المبادرة والكف عن اللجوء الى ستخدام القوة.
وشدد جلالته والرئيس الاسد على اهمية تكثيف الجهود والمساعي الدولية لانهاء سياسة التصعيد العسكري والاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. كما تناولت المباحثات الملف العراقي حيث اكد الزعيمان موقف البلدين الرافض لمحاولات استهداف العراق والمس بوحدته وسيادته.
وبحث الزعيمان عددا من القضايا الثنائية ومجالات التعاون المشترك بما يخدم عملية التنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.