جلالة الملك والرئيس الأمريكي يبحثان عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

24 كانون الثاني 2008
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني أهمية تكثيف الجهود لضمان استمرار الزخم الدولي الداعم للعملية السلمية في الشرق الأوسط وصولا إلى إتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهاية العام الحالي يعالج جميع قضايا الوضع النهائي ويؤسس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية.

وشدد جلالته، خلال إتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، على ضرورة مواصلة الولايات المتحدة وجميع الأطراف المعنية في عملية السلام جهودها لضمان تنفيذ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإلتزاماتهما وفقا لما تم الإتفاق عليه خلال مؤتمر أنابولس الدولي للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقال جلالته أن المؤتمر وما تم بعده من زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وفر فرصة هامة لإطلاق عملية تفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا جلالته وجوب إستناد المفاوضات لآلية واضحة وجدول زمني محدد.

وأوضح جلالته ضرورة ابتعاد إسرائيل عن الإجراءات الأحادية وسياسات الحصار والتصعيد العسكري ضد الشعب الفلسطيني وما يحمله هذا الأمر من مخاطر تهدد بتقويض الجهود التي بذلت خلال الأسابيع والأشهر الماضية للمضي قدما في عملية السلام.

وتم خلال الاتصال كذلك استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، معربا جلالته عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للأردن لدعم مسيرة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي.