جلالة الملك: متفائلون بالنتائج التي ستحققها برامج الإصلاح في المملكة

عمان
27 كانون الثاني/يناير 2005

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني اننا في الاردن متفائلون بالنتائج التي ستحققها برامج الإصلاح ولنا رؤيتنا من أجل تمكين الاردن من أن يثبت أركان تجربته الجديدة مبينا جلالته ان عناصر قوة الأردن في المستقبل هي الحفاظ على تميزه كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.

وقال جلالته في حديث لوكالة "فرانس برس" نحن نتعامل مع الواقع بلغة جديدة حتى نتمكن من السير للأمام بخطوات واثقة لتحقيق المستقبل الذي يليق بأبناء وبنات شعبنا من خلال ضمان مشاركة مختلف الفعاليات والقواعد الشعبية في عملية التنمية وإحداث التغيير.

وفي الشان العراقي حذر جلالته من أية محاولة هدفها تمزيق وحدة الشعب العراقي أو إيجاد تفرقة طائفية بغيضة مهما كانت مؤكدا جلالته اننا سنقف بقوة بوجه أي كان يحاول المساس بالعلاقة التاريخية الراسخة التي تربطنا بإخواننا الشيعة.

ودعا جلالته جميع العراقيين للمشاركة في الانتخابات لتحقيق الأمن والديمقراطية وصياغة الدستور الجديد مبينا ان هذا الامر يصب في مصلحة الجميع.

وفي الشان الفلسطيني قال جلالته ان الشعب الفلسطيني حقق إنجازا عظيما تجلى في ممارسته للديمقراطية الرفيعة واستطاع أن يمهد الطريق لمجابهة تحديات المرحلة بكل شجاعة لتحقيق تطلعاته الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني.

ودعا اسرائيل الى تقديم المساعدة للقيادة الفلسطينية والتخفيف من معاناة الفلسطينيين واغتنام الظروف الحالية لفتح قنوات الحوار معها بالسرعة الممكنة.