جلالة الملك للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: هناك فرصة لتحريك عملية السلام

23 شباط 2007
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم أن هناك فرصة لتحريك عملية السلام لا تتمثل فقط بما يجري من زخم من قبل الأميركيين واللجنة الرباعية والإسرائيليين والفلسطينيين فحسب بل وتتعداها إلى الجهود المبذولة لإطلاق مبادرة السلام العربية واهتمام الدول الإسلامية خارج حدود منطقة الشرق الأوسط بالمساهمة في حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وفي مقابلة أجرتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مع جلالته تبث اليوم مقتطفات منها في حين يبث النص الكامل للمقابلة يوم غد قال جلالته "إننا نجد أنفسنا الآن على مفترق طرق هام يتعلق بحياتنا ومستقبلنا سواء أكنّا أردنيين أم فلسطينيين أم إسرائيليين أم عربا وأخشى أن تكون هذه هي الفرصة الأخيرة لتحقيق السلام لنا جميعاً للعيش بانسجام في المستقبل".

وعبر جلالته عن قلقه من أنه ومع تواتر أعمال العنف في الشرق الأوسط ومع ما يطرأ من تغيرات "فإننا قد نجد أنفسنا في وقت قريب جداً غير قادرين على الدفع باتجاه الحل القائم على وجود الدولتين" , مؤكدا أنه "إذا لم نتمكن من التوصل إلى هذا الحل فإننا لن نتمكن من تحقيق السلام".

وأكد جلالته في المقابلة أن الجميع سيدفع ثمن عدم الاستقرار في المنطقة ,مبينا جلالته أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب البدء بالقضية الفلسطينية التي ستفضي "بنا فيما بعد إلى مزيد من الاستقرار بين الإسرائيليين والعرب".

وفي رده على سؤال قال جلالته أن هناك أطرافا على جانبي الصراع لا يريدون للعملية السلمية أن تتقدم "ولذا يجب أن لا نمنحهم هذه الفرصة، لأن البديل سيكون بمثابة الكارثة على الجميع،" مشددا جلالته أنه يجب "أن نكون أكثر فاعلية للعمل بطريقة أسرع من أي جهة تحاول زعزعة العملية السلمية".