جلالة الملك عبد الله وجلالة الملكة رانيا يزوران المركز الاسلامي في استكهولم

عمان
08 تشرين الأول/أكتوبر 2003

اشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بجهود الجالية العربية والاسلامية في السويد من اجل توضيح الصورة الناصعة عن الاسلام.



وقال خلال زيارة قام بها جلالته وجلالة الملكة رانيا العبدالله وجلالة الملك غوستاف ملك السويد والملكة سيلفيا واعضاء الوفد المرافق لجلالته الى المركز الاسلامي في استكهولم ان سياسة التاخي والتعايش بين المسيحيين والمسلمين في السويد تعد نموذجا للعلاقات الانسانية ولانفتاح المجتمع السويدي على مختلف الحضارات.



ويعد المركز الاسلامي في استكهولم الذي تم افتتاحه عام 2000 اول مسجد في السويد وملتقى حواريا لابناء الجالية الاسلامية هناك التي يقدر عددها بـ 400 الف.



ويقدم المركز نشاطات متعددة للمسلمين في السويد وينظم حلقات دراسية حول الدين الاسلامي.



وعبر رئيس المركز احمد غانم عن بالغ امتنانه وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله لزيارتهما المركز التي شكلت دعما كبيرا لهم.



وقال ان هذه هي المرة الاولى التي يقوم بها زعيم دولة بزيارة للمركز؛ مضيفا اننا نتابع باهتمام كبير حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه الدؤوبة للدفاع عن قضايا الاسلام والمسلمين وابراز صورة الاسلام الحقيقية ومبادئه السمحة.



وفي مبنى بلدية استوكهولم اقام عمدة البلدية باري اندرسون مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك وجلالة الملكة بحضور العاهل السويدي والعائلة المالكة السويدية والعديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاقتصادية السويدية.



كما اقام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مساء اليوم حفل عشاء لجلالة الملك غوستاف والملكة سيلفيا حضره كبار المسؤولين السويديين وعدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاكاديمية في السويد.



من جهة ثانية؛ زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله ترافقها جلالة الملكة سلفيا والاميرة ماجدة رعد صباح اليوم جامعة كونستفاك كلية الفنون للحرف والتصميم التي تعتبر اول مدرسة للفنون والتصميم في السويد.



وتأتي زيارة جلالتها في اطار المساعي الهادفة الى تحسين القطاع السياحي في الاردن وذلك من خلال انشاء مركز ريادي لادارة الفنادق بهدف صقل وتطوير اداء الكوادر التي تعمل في مجال السياحة.



كما تجولت جلالتها في المتحف السويدي الذي يشتمل على مقتنيات تمثل سردا تاريخيا للعهد الملكي في السويد.