عمان، 13/1/2002 أكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه وفدين من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين أهمية إستمرار الدور الأميركي في دعم الجهود الهادفة إلى إحياء عملية السلام في المنطقة. وقال جلالته خلال إستقبالة وجلالة الملكة رانيا العبد الله في بيت البركة اليوم عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي John Kerry وعضو مجلس النواب Saxby Chambliss إن الظروف الأمنية الحرجة في الأراضي الفلسطينية تتطلب جهوداً مضاعفة من قبل كافة الأطراف الدولية وبخاصة الولايات المتحدة للعمل على إعادة الهدوء وخلق مناخ ملائم يمهد الطريق أمام تطبيق توصيات ميتشل وتفاهمات تينت والعودة إلى طاولة المفاوضات، معرباً جلالته عن أمله في عودة المبعوث الأميركي أنتوني زيني إلى المنطقة قريباً لإستكمال مهمته في التوصل إلى صيغة تفضي إلى الهدوء والأمن.

وأشار جلالته إلى أن إنهاء التوتر في المنطقة يستدعي إتخاذ خطوات عملية من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهي دوامة العنف مؤكداً أن السلام الشامل والدائم يكمن في الإعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي كفلت هذه الحقوق.

وتناولت مباحثات جلالته مع الوفد الأميركي العلاقات الأردنية ـ الأميركية مثمناً جلالته دور الولايات المتحدة في مساندة الأردن من خلال دعم برنامج الحكومة الإقتصادي التنموي.

وعبر أعضاء الوفد عن تقديرهم لدور جلالة الملك عبد الله الثاني في المساهمة بإرساء أسس السلام والاستقرار في المنطقة . مؤكدين إلتزام الولايات المتحدة بمساندة الأردن وإنجاح الخطط الهادفة إلى تطوير الإقتصاد الأردني .


وكانت العلاقات الأردنية ـ الكندية محور لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع السيد Herb Gray نائب رئيس الوزراء الكندي .

وبحث جلالته والوزير الكندي خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي التطورات الراهنه على الساحتين الإقليمية والدولية.