جلالة الملك عبد الله الثاني يستقبل عددا من مساعدي اعضاء الكونغرس الامريكي

عمان
29 أيار/مايو 2005

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان تحقيق التنمية والازدهار في منطقة الشرق الاوسط مرتبط بشكل رئيسي بايجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة.



كما اكد جلالته خلال لقائه اليوم في الديوان الملكي الهاشمي عددا من مساعدي اعضاء الكونغرس الامريكي على اهمية تواصل جهود الادارة الامريكية لدعم عملية السلام ومساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على تجاوز كافة العقبات التي تقف امام تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع.



وشدد جلالته على ضرورة عدم اضاعة الفرص المتاحة للمضي قدما في عملية السلام ضمن اطار خارطة الطريق التي لا تزال تشكل السبيل الامثل لتحقيق السلام في المنطقة.



وأكد جلالته على ضرورة ان يتبع عملية الانسحاب من قطاع غزة خطوات اخرى للانسحاب من الضفة الغربية وصولا إلى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة إلى جانب دولة اسرائيل وفق ما نصت عليه خارطة الطريق.



ولفت جلالته في معرض اجابته على اسئلة واستفسارات الوفد الامريكي حيال الاوضاع في المنطقة إلى جدية الجانب الفلسطيني في السعي لتنفيذ بنود خارطة الطريق. داعيا جلالته إلى تواصل دعم المجتمع الدولي للسلطة الفلسطينية في جهودها نحو بناء المؤسسات وتقوية الاقتصاد الوطني.



وأعاد جلالته التأكيد على مواقف الاردن حيال اعادة الامن والاستقرار في العراق. مؤكدا أهمية مشاركة كافة فئات الشعب العراقي في العملية السياسية وتأمين مستقبل مشرق لعراق موحد وآمن.



وعلى صعيد العلاقات الثنائية اعرب جلالته عن تقديره للولايات المتحدة لما تقدمه من دعم ومساعدات للاردن في جهوده لتنفيذ برامجه الاصلاحية في مختلف الميادين.