جلالة الملك عبد الله الثاني يتحدث لوكالة الانباء الاردنية "بترا"

عمان
02 نيسان/أبريل 2003

اكد جلالة الملك عبد الله الثاني ان الثوابت التي تربينا عليها هي نفس الثوابت لم ولن تتغير ونحن منسجمون مع انفسنا ومع شعبنا الرافض لغزو العراق وان الاردن لم ولن يكون منطلقا لضرب العراق الشقيق ولن تستخدم اجواؤه في هذه الحرب.

وقال في حديث لوكالة الانباء الاردنية "انني مسلم وعربي وهاشمي وحرصي على شعبي وامتي لا يزايد علي احد به."

واضاف جلالته "اننا نحرص على ان تبقى علاقاتنا التاريخية والاخوية مع الشعب العراقي الشقيق متينة حاضرا ومستقبلا" مؤكدا على انه لم يقف بلد مع العراق كما وقفنا وقلنا لا لضرب العراق يوم قال الكثيرون نعم ولا زلنا على موقفنا الرافض للحرب.

واكد جلالة الملك عبد الله الثاني اننا لم ندخر جهدا منذ اليوم الاول للتعبير عن رفضنا للحرب ولن تتوقف اتصالاتنا مع الاشقاء ومع بعض الدول الصديقة لمحاولة بلورة موقف مطالب بوقف الحرب ولا زلنا نسعى جادين لوقفها باسرع وقت ممكن.

وقال جلالته انه في هذه الظروف الصعبة التي تمر على من منطقتنا وعلى بلدنا فان اهم شيء هو تماسك جبهتنا الداخلية فكلما كنا اقوياء ومتماسكين، استطعنا ان نخدم اشقاءنا وندافع عن مصالحنا ومصالح امتنا بعزم وثبات.

وردا على سؤال حول ما أشيع عن وجود قوات اسرائيلية في الاردن قال جلالته ان من العيب بل ومن الخطير ان نسمع هذا الكلام في بعض وسائل الاعلام العربية لايمكن ان نقبل بوجود مثل هذه القوات على ارضنا باي حال ولافي اي ظرف وانا اثق بشعبنا وبجيشنا العربي المصطفوي الذي يميز الحقائق من مثل هذه المزاعم التي لا يراد من ورائها سوى تشويه موقفنا وموقف شعبنا تجاه اشقائنا في العراق.