شارك جلالة الملك عبد ﷲ الثاني وسمو الامير حمزة بن الحسين ولي العهد جموع المواطنين اداء صلاة العيد صباح اليوم في مسجد الهاشمية.

والقى وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية سماحة الدكتور احمد هليل خطبة العيد اكد فيها على معاني العيد العظيمة الذي هو بمثابة مكافأة واجر للمسلم من ﷲ تعالى على طاعاته وعباداته في شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام والدعاء لله تعالى. واكد ان على المسلم اظهار الفرحة في العيد وتجسيد معاني التواصل والتآخي والتعاون وتثبيت امر ﷲ بصلة الارحام مستعرضا الآيات والاحاديث التي تحض على ذلك.

واوضح أن جهود جلالته في تحقيق التكافل بين افراد المجتمع وسعي جلالته خاصة في شهر رمضان لتفقد احوال ابناء الوطن في كل ربوعه وقال.. قد عاش قائد الوطن وراعي مسيرته مع ابناء شعبه ورعيته شهر رمضان المبارك يتفقد احوالهم ويتحسس اوضاعهم ويتابع قضايا امته العربية والاسلامية مشيرا الى ان جلالته قد وضع ليلة القدر اللوحة الزخرفية الاولى لمنبر المسجد الاقصى المبارك.

ودعا الدكتور هليل والحضور في نهاية الخطبة ان يحفظ ﷲ جلالة الملك عبد ﷲ الثاني والاسرة الهاشمية الماجدة وان يحفظ الاردن من كل سوء ويعيد ﷲ هذا العيد وقد تحققت للامة العربية والاسلامية كل امانيها بالخير والبركة.

ولدى وصول جلالته موقع المسجد حيته ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي واطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة تحية لجلالته.

وادى الصلاة عدد من اصحاب السمو الامراء ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس الديوان الملكي الهاشمي وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

ثم توجه جلالة الملك عبد ﷲ الثاني في موكب ملكي الى موقع الاضرحة الملكية حيث قرأ الفاتحة على روح جلالة الملك الباني الحسين بن طلال والملك المؤسس عبد ﷲ بن الحسين والملك طلال بن عبد ﷲ طيب ﷲ ثراهم ووضع جلالته اكاليل الزهور على الاضرحة.

وحيت جلالته لدى وصوله موقع الاضرحة ثلة من حرس الشرف وعزف الصداحون لحن الرجوع الاخير.

كما زار الاضرحة سمو الامير حمزة بن الحسين ولي العهد واصحاب السمو الامراء وقرأوا الفاتحة ووضعوا اكاليل الزهور على الاضرحة.