جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي وزيرة الخارجية الامريكية

عمان
22 آذار/مارس 2005

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان ايجاد تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي الاسرائيلي هو السبيل لترسيخ الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.



كما اكد جلالته خلال لقائه اليوم وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس على اهمية الدور الامريكي في دفع عملية السلام وحث الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على الاسراع بتنفيذ بنود خارطة الطريق التي تفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة الى جانب دولة اسرائيل.



وشدد جلالته على اهمية اغتنام الفرص المتاحة حاليا للمضي قدما في عملية السلام واستئناف الحوار والمفاوضات بين الجانبين في ضوء ما توصلا اليه من تفاهمات خلال قمة شرم الشيخ التي تعد خطوة هامة يتوجب البناء عليها لحل القضايا العالقة.



واكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره عدد من اصحاب السمو الامراء ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة الفريق اول سعد خير ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ومراقبة الأداء الحكومي الدكتور مروان المعشر والسفير الاردني في واشنطن كريم قعوار حرص الاردن على استمرار حشد الدعم والمساندة الدولية للقيادة الفلسطينية لبناء المؤسسات وترسيخ الامن وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.



واعتبر جلالة الملك ان مبادرة السلام العربية الى جانب قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بقضايا الصراع في المنطقة تعد اطارا مناسبا لتحقيق السلام الشامل والدائم.



وفيما يتصل بالوضع في العراق اكد جلالته على اهمية مواصلة الجهود الدولية والمساعي الهادفة الى مساندة العراقيين لترسيخ حالة الامن والاستقرار وتمكينهم من المحافظة على وحدة اراضيهم وبناء مستقبلهم الامن مؤكدا جلالته على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته والمساهمة في اعادة بناء واعمار العراق.



وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات ..معربا جلالته عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الادارة الامريكية للاردن والتي تسهم في انجاح البرامج التنموية والاقتصادية.