بحث جلالة الملك عبد الله الثاني في الديوان الملكي الهاشمي مع عدد من وزراء دول حركة عدم الإنحياز آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية في ضوء التحركات والجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.

وأكد جلالته خلال لقائه وزراء خارجية اندونيسيا وماليزيا وموريشيوس وجنوب افريقيا وزيمبابوي ووزير المعادن الهندي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله في التحرر والإستقلال وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وأشاد جلالته بخطوة وزراء دول عدم الإنحياز للقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مؤكداً أهمية تبني موقف دولي داعم ومؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي أهمية أن تستند الأفكار والمقترحات الدولية المطروحة حالياً لتحقيق السلام إلى مرجعية قرارات مجلس الأمن الدولي وأن تكون مرتبطة بإطار زمني واضح ومحدد.

على صعيد آخر استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني وزير خارجية آسليندا Halldor Asgrimssor حيث كانت التطورات في الأراضي الفلسطينية وما يبذل من جهود عربية ودولية لإنهاء دائرة العنف مدار بحث مع الوزير الآيسلندي . كما تم البحث في العلاقات الثنائية بين الأردن وآيسلندا وإمكانية استفادة الأردن من التجربة الآيسلندية في مجال التكنولوجيا المتقدمة.