جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي شيراك ومندوبي وسائل الاعلام العالمية في باريس

عمان
01 تشرين الأول/أكتوبر 2003

وصف جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثاته مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك التي جرت في الالزية اليوم بأنها كانت مثمرة.



وقال جلالته لمندوبي وسائل الاعلام العالمية في باحة قصر الاليزيه عقب المباحثات بأن زيارته الحالية لباريس من أفضل الزيارات التي قام بها لفرنسا خلال الاربع سنوات الماضية. مشيرا إلى أنه تم خلال هذه الزيارة تبادل وجهات النظر مع الرئيس شيراك حول العديد من القضايا والامور التي تهم الشرق الاوسط وشكر جلالته الرئيس شيراك على دعمه الشجاع للاردن في مختلف الظروف وعلى التزامه القوي وايمانه الراسخ بضرورة تحقيق الاستقرار والامل في الشرق الاوسط.



وفي لقاء ثنائي بين جلالته والرئيس شيراك بحث الزعيمان فرص احلال السلام في الشرق الاوسط عبر العودة السريعة لخارطة الطريق وتنفيذ الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي التزاماتهما تجاه السلام. وأكدا دعمهما لحكومة رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع لتمكينها من تنفيذ مهامها تجاه الشعب الفلسطيني والتزاماتها الامنية.



كما ناقش الزعيمان مستقبل العراق خصوصا في ضوء التحركات الدولية الجارية حاليا لاستصدار قرار بشأن مساهمة المجتمع الدولي في حفظ السلام واعادة بناء العراق.



وأكد جلالته أهمية اعطاء الفرصة للشعب العراقي لادارة شؤونه بنفسه من خلال الاسراع في تشكيل حكومة عراقية وطنية منتخبة.



وخلال مأدبة الغذاء التي أقامها الرئيس شيراك وعقيلته لجلالة الملك وجلالة الملكة رانيا والوفد المرافق لهما تم مناقشة العديد من القضايا الثنائية وفي مقدمتها مساهمة فرنسا في دعم الاقتصاد الاردني من خلال زيادة استثماراتها في الاردن وتفعيل التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.



وحضر المباحثات من الجانب الاردني وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير الخارجية د. مروان المعشر ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. فواز الزعبي ووزير التخطيط د. باسم عوض الله والسفيرة الاردنية في باريس دينا قعوار.



وحضرها عن الجانب الفرنسي نائب وزير الخارجية وعدد من مستشاري الرئيس شيراك ووزير الدولة للشؤون الخارجية والسفير الفرنسي في عمان.