جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي سفراء المجموعة الاوروبية

عمان
17 شباط/فبراير 2004

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان تحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط مرتبط بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقله على الاراضي الفلسطينية.



وشدد جلالته خلال لقائه سفراء دول المجموعة الاوروبية المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي في قصر رغدان العامر اليوم اننا ماضون في عملية الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي لاننا نرى انها ضرورية لمستقبل الاردن ولاجياله المقبلة.



وقال خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي ووزيرا الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي ان تركيزنا الان منصب على تطوير الحياة السياسية عبر الاهتمام بتحقيق التنمية السياسية التي هي احد ابرز اجندة الحكومة الحالية.



وبين جلالته اننا مهتمون بضمان مستقبل واعد للشباب الذين يتطلعون الى حياة افضل وهم الاقدر على معرفة ماذا يريدون من الاردن الحديث.



وشدد جلالته على ان تحديث الاردن امر هام وكذلك تطوير عمل الحكومة والية اتخاذ قراراتها والتخطيط للمستقبل.



وقال انه امام الحكومة والبرلمان خلال السنوات القليلة المقبلة فرصة هامة لتطوير الاقتصاد وبناء الحياة السياسية التي تضمن قيام احزاب قوية ذات برامج تعالج قضايا الشباب والمراة وحقوق الانسان وكل الشؤون التي تهم المجتمع.



واعرب جلالة الملك عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الحكومات الاوروبية والتي تعزز وتدعم خطوات الاردن نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.



وتطرق اللقاء الذي تخلله مادبة غداء الى الوضع في الشرق الاوسط وجهود احياء عملية السلام ومستقبل العراق ..داعيا جلالته الى تحرك دولي مكثف لازالة الجمود الذي يكتنف عملية السلام.



وحذر جلالته من ان استمرار دوامة العنف ومعاناة الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية سيؤدي الى مزيد من العنف والاحباط وبالتالي الى عدم الاستقرار.