يلتقي جلالة الملك عبدﷲ الثاني غدا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ويبحث معه القضايا الإقليمية الراهنة، خصوصا الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تواجه العملية السلمية في الشرق الأوسط وأهمية الدور الأوروبي والبريطاني في دعم جهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، إضافة إلى العلاقات بين البلدين.

وكان جلالته التقى اليوم زعيم حزب المحافظين البريطاني ديفيد كاميرون حيث كانت الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في سياق إقليمي يحقق السلام الشامل في مقدمة المواضيع التي تم بحثها.

وألقى جلالة الملك اليوم محاضرة في الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية ركزت على سبل تجاوز العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولا إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد جلالته على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي من أجل تجاوز هذه العقبات، مؤكدا أن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ضرورة دولية وشرط لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

يشار إلى أن الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية أنشئت عام 1927 وتعد من أشهر الكليات على مستوى الدراسات الدفاعية في العالم.