التقى جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت البركة اليوم، مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليم بيرنـز، الذي أطلع جلالته على صورة التحرك الذي تقوم به الولايات المتحدة لإيجاد مخرج للوضع في الأراضي الفلسطينية من خلال استئناف مفاوضات السلام.

وشدد جلالته على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة للحيلولة دون تفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الحصار والممارسات الإسرائيلية المتواصلة.

وقال جلالته أن تحرك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في هذه المرحلة هام وضروري ولا بد من اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة على ارض الواقع تعيد الأمل بالمستقبل للشعب الفلسطيني. مؤكدا جلالته أن أي تحرك أو جهد دولي يجب أن يرتكز إلى الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.

من جهته أكد بيرنز أن الولايات المتحدة ملتزمة برؤية الرئيس بوش لتحقيق السلام في المنطقة ومساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل القضايا العالقة والعودة إلى طاولة المفاوضات.