الزاوية الإعلامية
بدأ جلالة الملك عبدﷲ الثاني صباح اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك اجتماعاته الثنائية مع عدد من القادة في العالم المشاركين في اجتماعات الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للامم المتحده.
وفي برنامج يعكس الاولويات الاردنية استهل جلالته هذه اللقاءات باجتماع مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ليؤكد له اهتمام الاردن بوحدة الاراضي العراقية باعتبارها الركيزة الاساسية لبناء المستقبل الافضل لابناء العراق.
وأشاد جلالته بجهود الطالباني والحكومة العراقية الرامية لدعم وحدة واستقرار العراق..مجددا دعم الاردن الكامل للشعب العراقي في اعادة بناء دولته والمحافظة على استقرارها..وحرص المملكة على استضافة مؤتمر القيادات الدينية الذي كان مقررا عقده في عمان في شهر حزيران الماضي وتأجل لاسباب داخلية عراقية تتعلق بتشكيل حكومة جديده.
ويهدف هذا المؤتمر المتوقع عقده قبل نهاية العام الحالي حسب برنامج القوى الدينية الى تعزيز المصالحة بين مكونات الشعب العراقي بما يعمل على تمتين الجبهة الداخلية ووحدة الشعب العراقي. من ناحيته شكر الطالباني لجلالته مساندته للشعب العراقي واستعداده لاستضافة مؤتمر القيادات الدينية..مؤكدا حرص جميع العراقيين على وحدة بلادهم..وموضحا لجلالته اللقاءات والمؤتمرات التي تتم داخل العراق لتعزيز الجبهة الداخلية وتحسين الوضع الامني.
وأضاف الطالباني..ان الحكومة العراقية والشعب العراقي حريصان على توثيق العلاقات مع الاردن في كل المجالات..مشيرا في هذا الصدد الى نتائج زيارتي رئيس الوزراء الاردني الدكتور معروف البخيت الى بغداد ونظيره العراقي نوري المالكي الى عمان واللتين أسهمتا في وضع اسس عملية جديدة للعلاقات بين البلدين.
وحضر اللقاء عن الجانب الاردني مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ والمستشار الخاص لجلالته فاروق القصراوي ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب ومندوب الاردن في الامم المتحدة سمو الامير زيد بن رعد.
على صعيد متصل التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني مع رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية الرئيس جاكايا مريشو كيكويته حيث بحث الجانبان التعاون الاقتصادي بين البلدين وآخر مستجدات الوضع السياسي في المنطقة فيما يتعلق بالاوضاع في لبنان وفلسطين.
وقد وجه جلالته الدعوة للرئيس التنزاني لزيارة الاردن الذي رحب بهذه الدعوة وسعادته بتلبيتها. من ناحيته اعرب الرئيس كيكويته عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالته لتعزيز فرص احلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسط وبناء جسور التفاهم بين الشعوب والديانات.
كما استقبل جلالته ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الذي يرأس وفد بلاده لاجتماعات الامم المتحده.
وبحث جلالته مع سموه العلاقات بين البلدين الشقيقين.