جلالة الملك عبدﷲ الثاني يقدم 3 ملايين دينار دعما لمبادرة "مدرستي"

16 نيسان 2008
عمان ، الأردن

قدم جلالة الملك عبدﷲ الثاني ثلاثة ملايين دينار لدعم مبادرة "مدرستي" التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدﷲ الثلاثاء الماضي بهدف توفير بيئة تعليمية أفضل من خلال حشد شراكات مع اهالي المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني غير الربحيه.

وجاء هذا الدعم الى جانب مساهمات الشركاء القياديين في المبادرة وهم شركة أبراج الاماراتية وموارد الاردنية والشركاء الرئيسيين وهم شركة زين وسرايا القابضة والمهندس سعيد دروزه.

وقد التزمت العديد من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص بالعمل مع المبادرة حيث سيتم الاعلان لاحقا عن جميع الشركاء ودورهم في دعم المبادرة وتحقيق اهدافها.

وينسجم دعم جلالته مع المبادرات التي اطلقها سابقا لقطاع التعليم من خلال دعم صندوق الإسكان وإنشاء الأبنية المدرسية وأعمال الصيانة المدرسية والمدافئ ومعاطف الشتاء التي تشكل بمجموعها عناصر تحفيز للمنظومة التربوية باتجاه تطوير التعليم.

وتتضمن مبادرة "مدرستي" صيانة طارئة للبنية التحتية ودعم البرامج التعليمية، وتوفير راحة وسلامة للطفل في المدرسة، وتوفير أدوات نوعية لعملية التعليم والتعلم.

وتجمع مبادرة "مدرستي" شركاء من القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني في مبادرة شاملة لتحديث وتطوير المدارس الحكومية التي هي في أمسّ الحاجة للتصليح وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهذه المبادرة التي ارادتها جلالة الملكة رانيا العبد ﷲ سوف تؤدي إلى إثراء البيئات وتعزيز الفرص لطلاب المدارس في الأردن.

وسوف تعنى "مدرستي" أولاً وقبل كل شيء بالبنية التحتية والبيئة المدرسية وهذا يشمل ضمان التزام المدارس بمتطلبات السلامة الوطنية وأن تكون وسائل الراحة في وضع جيد مثل الحمامات والأبواب والنوافذ والأثاث وساحات اللعب الملائمة، حيث يتطلب حوالي 15% من المدارس الحكومية في الأردن تدخلا سريعا لمعالجة نواقص البنية التحتية فيها.

وفي مسار مواز سوف تعمل "مدرستي" على تعزيز نوعية البيئة وأدوات التعلم في نفس المدارس. وستقوم مؤسسات المجتمع المدني غير الحكومية العاملة بشراكة مع هذه المبادرة بتوسيع المبادرات القائمة في عدة مجالات بما فيها سلامة الطفل، والمدارس الصحية وتدريب المهارات وتوفيرها للمدارس وفق تقييم حاجاتها.