الزاوية الإعلامية
عاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني إلى أرض الوطن اليوم بعد زيارة عمل استمرت يومين شملت تركيا وفرنسا ألقى خلالها جلالته خطابا في البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ أكد فيه على أهمية الدور الأوروبي في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
ودعا جلالة الملك من على منبر البرلمان الأوروبي، بحضور رئيسي مجلسي الاعيان زيد الرفاعي والنواب عبدالهادي المجالي..الفلسطينيين والإسرائيليين لأن يتفهموا واجبهم المشترك لإنهاء النزاع, والبناء على ما تم انجازه من خلال المبادرات المختلفة للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وخلال لقاء جلالة الملك عبدﷲ الثاني مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في العاصمة الفرنسية باريس أكد جلالته..الحرص على توطيد العلاقات الأردنية الفرنسية في شتى المجالات.
وثمن جلالته خلال المباحثات..المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية والتي تجلت بدعم فرنسا لشراء الأردن مؤخرا لجزء من مديونيته للدول الأعضاء في نادي باريس.
وأكد جلالة الملك..ضرورة حشد الجهود الدولية خلال المرحلة المقبلة للبناء على النتائج التي تحققت خلال لقاء أنابولس الدولي للسلام وما يتطلبه هذا الأمر من دعم جميع الأطراف المعنية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتنفيذ التزاماتهما والمضي قدما في عملية السلام.
وفي تركيا، المحطة الأولى في جولة جلالة الملك، دان جلالته والرئيس التركي عبدﷲ غول عزم إسرائيل بناء 300 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية.
واعتبر الزعيمان..أن هذه الخطوة تشكل عقبة في طريق تحقيق السلام وبناء الثقة خاصة بعد مؤتمر انابولس الذي عقد في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وكان الزعيمان قد عقدا مباحثات وصفت بـ"المثمرة" وتمخضت عنها خطوات مهمة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميقها.