التقى جلالة الملك عبد الله الثاني في فندق ومنتجع الماريوت اليوم الرئيس الالماني يوهانسن راو الذي يشارك في اعمال الاجتماع السنوي الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت.



وبحث الجانبان العلاقات الاردنية الالمانية والوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اطلع جلالته الرئيس راو على الجهود الحثيثة لاطلاق عملية السلام من خلال بدء تنفيذ خارطة الطريق وصولا الى اقامة دولة فلسطينية في العام 2005.



وشكر جلالته الرئيس راو على المساعدات الاقتصادية والتنموية التي تقدمها بلاده للاردن.



وحضر اللقاء وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر والمستشار في الديوان الملكي فاروق القصراوي.



كما استقبل جلالته رئيس الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد.



وتم خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير التخطيط الدكتور باسم عوض الله بحث قيام الصندوق بتمويل بعض المشروعات التنموية في الاردن حيث قدم الصندوق للمملكة منذ عام 1975 قروضا بحوالي 327 مليون دينار كويتي لتمويل مشروعات اقتصادية في قطاعات الطاقة والنقل والاتصالات والزراعة والتنمية الريفية وبالاضافة الى القروض قدم الصندوق منحا بقيمة 3.3 مليون دينار كويتي للمساهمة في دعم القدرات المؤسسية لعدد من المشروعات.



كما التقى جلالته المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز التويجري بحضور وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير التربية والتعليم الدكتور خالد طوقان حيث تم بحث مجالات التعاون في القطاع التعليمي والعلمي والثقافي.



وحث جلالة الملك منظمة الايسيسكو على انشاء مركز اقليمي للتدريب في مجال الحفاظ على الاثار وتوثيقها وانشاء مركز وطني للمعلوماتية وحوسبة المناهج.



وقد اشاد التويجري بمبادرة جلالة الملك لتطوير التعليم في الاردن من خلال تشجيع استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية.



كما التقى جلالة الملك عبد الله الثاني الرئيس جوديوبي ماركو رئيس جمهورية مالطا الذي عبر عن امتنانه وتقديره للدعوة التي تلقاها من جلالته لحضور الاجتماع السنوي غير العادي للملتقى الاقتصادي العالمي.



واكد السيد ماركو على اهمية الموضوعات المدرجة على جدول اعمال المؤتمر والتي تتناول العديد من المبادرات.



كما جرى خلال اللقاء البحث في مجالات التعاون بين الاردن ومالطا في الميادين السياسية والثقافية والاقتصادية.



واشار الرئيس المالطي الى ان مالطا دولة قريبة من العرب مؤكدا ان هناك خطوات حثيثة وجادة لتوثيق عرى التعاون بين المعهد الدبلوماسي الاردني والمعهد الدبلوماسي في مالطا.



كما استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله حاكم ولاية ميلانو غابريل البرتيني حيث جرى البحث في العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الاردن وايطاليا.



وانعم جلالة الملك عبد الله الثاني على السيد البرتيني بوسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديرا للعلاقات المتميزة بين الاردن وايطاليا.