جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل سمو الأمير سعود الفيصل

عمان
10 تموز/يوليو 2002

بحث جلالة الملك عبد الله الثاني خلال استقباله سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في بيت البركة اليوم، التصورات المطروحة لدفع عملية السلام وبدء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكد جلالته ووزير الخارجية السعودي خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الخارجية على الموقف العربي من مقترحات السلام والذي تبلور في مبادرة السلام العربية، والتي أقرتها قمة بيروت.

وشدد جلالته على ضرورة ترجمة رؤى السلام المطروحة إلى خطط عملية كفيلة بإزالة الاحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران.

ويأتي لقاء جلالة الملك بسمو الأمير سعود الفيصل الذي زار القاهرة ودمشق قبيل انعقاد لجنة المتابعة العربية ولجنة متابعة قرارات القمة العربية نهاية الأسبوع الجاري، كما يأتي قبل اجتماع اللجنة الرباعية في نيويورك في الخامس عشر من الشهر الجاري والتي تضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والدنمارك بصفتها رئيسا للاتحاد الأوروبي حاليا، إضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تشارك أطراف عربية ولأول مرة في اجتماعات هذه اللجنة، التي ستركز على مناقشة الجهود والخطوات الأساسية لتحريك عملية السلام.