جلالة الملك عبدﷲ الثاني يستقبل رئيس مجلس النواب المغربي

23 شباط 2006
عمان ، الأردن

اكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اليوم على اهمية التحرك عربيا ودوليا وتكثيف الجهود في هذا الوقت لاستئناف العملية السلمية في منطقة الشرق الاوسط.

وقال جلالته خلال لقائه اليوم رئيس مجلس النواب المغربي عبد الواحد الراضي والوفد البرلماني المرافق الذي يزور المملكة حاليا ان المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الاهمية بالنسبة لمستقبل القضية الفلسطينية وعلى جميع الاطراف المعنية العمل معا لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد جلالته بهذا الصدد دعم الاردن للشعب الفلسطيني الشقيق ومساعدته على تجاوز الصعوبات التي يواجهها لاسيما الاقتصادية منها.

كما شدد جلالته على ان احد التحديات التي تواجه الامة العربية تشمل ايضا الوضع في العراق الامر الذي يتطلب من جميع الدول العربية العمل سويا لمساعدة الشعب العراقي على تعزيز مناخ الامن والاستقرار في العراق.

كما دعا جلالته الى ضرورة التنسيق بين الاردن والمغرب لتوضيح الصورة الحقيقية للدين الاسلامي والوقوف معا ضد الحملات الظالمة التي تهدف الى تشويه الدين الحنيف مبينا بهذا السياق مضامين رسالة عمان التي اطلقها الاردن العام الماضي.

وعلى الصعيد الثنائي اكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب المهندس عبد الهادي المجالي اهمية العمل على تعزيز العلاقات الاردنية/المغربية في شتى الميادين لاسيما البرلمانية منها. واشاد جلالته بالتجربة الحزبية المغربية مؤكدا ان الاردن يتطلع الى وجود احزاب اردنية ذات برامج سياسية واقتصادية قوية قادرة على التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه الوطن وتضع مصلحة الاردن وشعبه فوق كل اعتبار.

كما بحث جلالته مع المسؤول المغربي جهود البلدين لتعزيز العمل العربي المشترك. ولفت جلالة الملك الى اهمية تطوير التعاون بين البلدين لدعم الشباب ومحاربة الفقر والبطالة بين قطاعاتهم خصوصا وان نحو نصف الشعبين الاردني والمغربي هم من الشباب الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما.

من جهته اعرب الراضي عن تقديره لجهود جلالة الملك المستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتوضيح الصورة الحقيقة للاسلام. كما اشاد بمساعي جلالة الملك من اجل دعم التضامن العربي وايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وارساء قواعد الامن والاستقرار في العراق.