جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس شركة سيمنز

عمان
05 كانون الثاني/يناير 2003

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في بيت البركة اليوم السيد فولكر جنق رئيس هيئة مديري شركة سيمنز الصناعية الألمانية والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة للمملكة بدعوة من جلالته للاطلاع على المجالات الاستثمارية المتاحة في الاردن وخاصة في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة.

وتأتي زيارة السيد جنق استكمالا للمباحثات التي أجريت مع رجال الأعمال وأرباب الصناعة الالمان خلال زيارة جلالة الملك الرسمية الى المانيا في شهر تشرين اول الماضي والتي تم خلالها استعراض الامكانيات البشرية والبنية التشريعية والادارية التي يوفرها الأردن لاستقطاب التكنولوجيا الالمانية وتوظيفها لتدريب الكفاءات الاردنية وتمكينها من الاستغلال الأمثل لفرص الانتاج المستدامة.

واكد جلالة الملك على تصميم الاردن للمضي قدما في الاستثمار بتعليم الانسان الاردني ليكون الاساس في تحقيق التنمية الاقتصادية. وبين جلالته أن تطلعاته لبناء اقتصاد قوي يرتكز على مبادئ الشراكة مع القطاع الخاص وعلى تحسين المناخ الاستثماري وتحرير التجارة مع العالم لينعكس بالتالي على تحسين مستويات المعيشة للمواطن الاردني.

وأعرب جلالته عن ترحيبه بالجدية التي تتعامل بها شركة سيمنز وغيرها من الشركات الالمانية في التوجه نحو الاستثمار في المملكة.

من ناحيته أكد السيد جنق الذي التقى أيضا رئيس الوزراء علي ابو الراغب وكلا من وزراء التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والثروة المعدنية والتخطيط وممثلين عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الاقتصاد الاردني يسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق تنمية مستدامة تقوم على المعرفة والانتاجية. واشاد بما لمسه من حرص كبير لدى جلالة الملك بتوسيع افاق التعاون مع المانيا ودول اوروبا من اجل تحفيز الشركات الكبرى والمتوسطة فيها للاستثمار في المجالات الحيوية الاردنية.

كما اشاد السيد جنق بالخطط الموضوعة للاصلاح التعليمي وبالمستوى الذي وصل اليه الاردن في تهيئة البيئة التشريعية المناسبة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

يذكر ان شركة سيمنز هي من أكبر الشركات العالمية في مجال الاتصالات والطاقة والاجهزة الطبية والالكترونية، وتتخذ من ميونخ في المانيا مقرا لها، وتقوم بالعمل في الاردن منذ سنوات طويلة في هذه المجالات.

وكانت دعوة جلالة الملك الى الشركات الالمانية خلال لقائه برؤسائها في زيارته الرسمية لالمانيا لدراسة الاستثمار في الاردن هي الدافع لما تقوم به الشركة من استطلاع للمجالات التي يمكن الاستثمار فيها.