جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني

عمان
30 تموز/يوليو 2003

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أن الأردن سيتابع اتصالاته مع المسؤولين في الإدارة الأميركية لدعم الجهود التي يقوم بها رئيس الوزراء الفلسطيني من اجل تمهيد الطريق نحو إطلاق مفاوضات السلام.



جاء ذلك خلال مباحثات أجراها جلالته مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في بيت البركة اليوم اطلع خلالها على نتائج زيارة السيد عباس للولايات المتحدة والمباحثات التي أجراها مع الرئيس بوش والمسؤولين في الإدارة الأميركية وقيادات الكونغرس الأميركي.



وأعرب جلالته عن أمله في أن تشكل لقاءات رئيس الوزراء الفلسطيني مع المسؤولين الأمريكيين دعماً للموقف الفلسطيني وللجهود الرامية إلى البدء بتنفيذ خطة خارطة الطريق للسلام . مشدداً جلالته على أهمية التزام إسرائيل بوقف الاستيطان ومواصلة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.



وبين السيد محمود عباس أنه لمس خلال مباحثاته مع الرئيس بوش والمسؤولين الأميركيين تفهماً كبيراً للقضايا التي طرحت خلال هذه اللقاءات خصوصاً قضايا الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والمستوطنات والجدار الفاصل الذي تقوم إسرائيل حالياً ببنائه في الأراضي الفلسطينية.



وقال لقد أوضحت للمسؤولين الأميركيين وللمنظمات اليهودية الأميركية موقف الفلسطينيين تجاه هذه القضايا. مشيراً إلى "أننا نترقب عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون من الولايات المتحدة لنرى ما يمكن أن نخرج به من نتائج."



وأكد أن الجدار الفاصل "يعد جداراً عنصرياً لا قيمة له من الناحية الأمنية، والفلسطينيون يرفضونه لأنه يقام على أرضهم ويمثل عنواناً لعدم التعايش."