استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في بيت البركة مساء اليوم السيد جيمس ويلفنسون رئيس البنك الدولي والسيد كريستيان بروتمن نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الاوسط.



وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزيرا الخارجية والتخطيط استعراض علاقات التعاون بين الاردن والبنك الدولي والدور التنموي الذي يقوم به البنك لمساعدة الاردن في تنفيذ الاصلاحات الهيكلية في القطاعات المختلفة.



وثمن جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء الدور الذي يقوم به البنك في التحضيرات لمشروع الحفاظ على البحر الميت الذي يهدف الى معالجة الكارثة البيئية التي تواجه هذا المعلم الحضاري بسبب التناقص المستمر في منسوب مياهه.



واكد جلالته على اهمية برنامج اصلاح التعليم من اجل الاقتصاد المعرفي الذي يساهم البنك في تمويله بقرض قيمته 120 مليون دولار اضافة الى مساهمتة في اعداد الدراسات الفنية للبرنامج.



واشاد السيد ويلفنسون بالاستقرار الاقتصادي الذي حققه الاردن والذي جاء ثمرة للجهود الاصلاحية التي بذلت على مدار السنوات القليلة الماضية مؤكدا على استمرار دعم البنك لجهود الاردن التنموية في مختلف القطاعات.



وتطرق اللقاء الى الدور الهام الذي يمكن ان يقوم به الاردن في اعادة اعمار العراق الشقيق حيث بين جلالته ان الحكومة اتخذت العديد من الاجراءات لتسهيل انسياب المساعدات الانسانية الى الشعب العراقي عن طريق الاردن وزيادة القدرة الاستيعابية لخدمات البنية التحتية لجعل الاردن منطلقا رئيسا لعمليات اعادة البناء والاعمار في العراق الشقيق.



يذكر ان استراتيجية مساعدة البنك الدولي للاردن للسنوات الثلاث المقبلة تتضمن العديد من المشاريع الهامة في قطاعات التعليم والنقل والمياه والبيئة والبلديات والسياحة الى جانب حزمة واسعة من المساعدات الفنية للوزارات والدوائر الحكومية المختلفة.



وكان السيد ويلفنسون قام بزيارة الى الاردن في طريق عودته من العراق الشقيق في اطار عملية تحديد الاحتياجات لاعادة الاعمار التي تساهم بها مؤسسات التمويل والتنمية الدولية والاقليمية.