بحث جلالة الملك عبد الله الثاني مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، في بيت البركة، اليوم، مستقبل الوضع في العراق، وآليات تفعيل عمل الجامعة العربية، إضافة إلى الجهود الهادفة إلى إطلاق عملية السلام.

وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير الخارجية د.مروان المعشر، وممثل الأردن لدى الجامعة العربية د. هاني الملقي، أن مستقبل العراق وشكل الحكم فيه، أمر يجب أن يقرره الشعب العراقي. مشيرا جلالته إلى دعم الأردن لحق الشعب العراقي في تشكيل حكومة وطنية قادرة على حفظ مصالحه ومقدراته وصون وحدة أراضيه.

وتناولت المباحثات بين جلالته والسيد عمرو موسى الخطوات القادمة للبدء في تطبيق خارطة الطريق في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد جلالته والسيد موسى على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية ليتسنى إطلاق خارطة الطريق والبدء بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما تطرقت المباحثات إلى سبل تفعيل العمل العربي المشترك عبر تطوير عمل الجامعة العربية، وأكد السيد عمرو موسى ضرورة البحث في آليات جديدة لعمل الجامعة لتطوير دورها في تعزيز العمل العربي المشترك، وفي التعبير عن مصالح الأمة العربية وآمال شعوبها.